البرغوثي:يجب قطع العلاقات مع إسرائيل وكسر الحصار.. المخرج باتفاق بكين (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
حذر رئيس المبادرة الوطنية الفلسطنية، مصطفى البرغوثي من تعرض الشعب الفلسطني لخطر وجودي، لأن الهدف الرئيسي للاحتلال هو محاولة تنفيذ تطهير عرقي، مطالبا بردة فعل عربية تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل وإيقاف فوري للتطبيع وكسر الحصار.
وقال مصطفى البرغوثي"أول أمر يجب فعله هو إلغاء جميع أشكال التطبيع، وثانيا قطع العلاقات وفرض العقوبات على اسرائيل".
وفي جواب خاص لمراسلة "عربي21" في تونس، قال البرغوثي إنه "في ظل هذه الجريمة الهائلة والحصار والتجويع المستمر منذ 48 يوما يجب على الدول العربيةوالإسلامية إرسال قافلة إنسانية لكسر الحصار وتحدي اسرائيل".
وتابع البرغوثي الذي يزور تونس هذه الأيام "يجب القيام بإجراءات على المستوى الدولي تطالب بفرض عقوبات على كل ما تقوم به إسرائيل من جرائم"، لافتا إلى أن "غزة كشفت أنه لا يوجد قانون دولي فإسرائيل تخرق كل القوانين والمواثيق في كل دقيقة، والوضع كشف الخطر على الإنسانية جمعاء وليس فقط فلسطين".
وشدد البرغوثي على أن العدو له مساع غير محدودة للتوسع على الأراضي العربية من أجل شرق أوسط جديد.
وخلال حضوره بمقر نقابة الصحفيين التونسيين أكد مصطفى البرغوثي أن "البقاء في غزة هو إعلان لفشل الحركة الصهيونية، فشعبنا يتعرض لخطر وجودي بغاية إزالتنا من كل فلسطين"، مشددا على أن "المقاومة هي رد فعل على الهمجية الاسرائيلية وطوفان الأقصى كان نتيجة وليس سببا".
وأوضح أن العدو يحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني ونشر الإحباط في صفوفه بالحصار والتجويع والقتل ولكن ذلك قابله صمود وكل شعب صامد في النهاية ينتصر.
وعن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني شدد البرغوثي على أنه "يجب أن لايستمر ولابد من وحدة وطنية" ،داعيا إلى "ضرورة تنفيذ فوري لاتفاق "بكين" باعتباره المخرج الوحيد للوضع الفلسطيني" .
ومن أبرز بنود اتفاق بكين تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وتشكيل حكومة وفاق وطني وإجراء انتخابات.
رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي يطالب بوقف جميع أشكال التطبيع وكسر الحصـ.ـار وحـ.ـرب التجويع عن غـ.ـزة pic.twitter.com/QdWnmIv3OJ
— عربي21 (@Arabi21News) April 20, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة فلسطين فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مصطفى البرغوثی
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
أعربت إسبانيا رسميًا عن إدانتها للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث شاركت يولاندا دياز، النائبة الثانية لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، في فعالية نظمتها قوى اليسار الأوروبي وحركة "سومار"، دعت خلالها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" تجمع مسؤولين ومثقفين في مدريدوجاءت فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية"، التي نظمت في العاصمة مدريد، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الدولية، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، والمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى".
عاجل ـ القوات اليمنية: “سلام يستثني غزة ليس سلامًا حقيقيًا” عاجل- الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة فجرًا.. 24 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف طال منتظري المساعدات بشارع صلاح الدينوخلال كلمته، عبر عدرا عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني، لكنه في المقابل وجه انتقادات حادة لصمت الحكومات الأوروبية، قائلًا: "نحن مدمرون وغاضبون للغاية من صمت أوروبا".
كما حذّر من أن هذا التواطؤ بالصمت يشرعن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين.
دياز تهاجم إسرائيل وترامب: "لسنا تابعين لكم"في كلمة نارية، شنت يولاندا دياز هجومًا مباشرًا على الولايات المتحدة وإسرائيل، متهمة كلًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "تهديدان عالميان" و"مهندسا الفوضى والعنف في العالم"، مؤكدة أن إسبانيا لن تتبع أوامر أي جهة خارجية.
وقالت دياز: "لن نصبح اقتصادًا للحرب، ولن نزيد إنفاقنا العسكري بناءً على رغبة ترامب أو غيره.
لن يُصدر لنا أحد الأوامر". وأضافت أن إسبانيا ترفض استخدام قواعدها العسكرية في أي عمليات ضد إيران، مشيرة إلى أن بلادها لن تنجر إلى أي صراع إقليمي يخدم مصالح واشنطن أو تل أبيب.
رفض لسياسات التسلح الأوروبية: "نريد أوروبا للسلام"كما هاجمت دياز بشدة المسؤولة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متهمة إياهما بمحاولة تحويل أوروبا إلى اقتصاد حربي.
وقالت: "لن نسمح بذلك؛ لا يمكن لأوروبا أن تتحول إلى آلة تسليح. أوروبا يجب أن تلعب دورًا من أجل السلام لا من أجل الحرب".