مفاجأة سارة.. الكينج يطلق ألبومه الجديد في صيف 2025
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أنهى النجم الكبير محمد منير تحضيراته النهائية لألبومه الجديد المرتقب، المقرر طرحه خلال صيف 2025، والذي يشهد تعاونًا فنيًا واسعًا يجمعه بعدد من أبرز الأسماء الجديدة واللامعة في عالم الشعر والتلحين.
يضم الألبوم باقة من الأغنيات التي كتبها مجموعة متميزة من الشعراء، من بينهم: هالة زيات، مصطفى حدوتة، منة القيعي، تامر حسين، وكوثر مصطفى.
وعلى مستوى التلحين، يتعاون منير مع نخبة من الملحنين، منهم: أحمد زعيم، عزيز الشافعي، إيهاب عبد الواحد، والراحل محمد رحيم.
فيما تولى عمرو عبد الفتاح وأسامة الهندي مهمة التوزيع الموسيقي، وأسندت مهمة الميكس والماستر إلى المهندس أمير محروس.
ومن المقرر طرح الأغاني تباعًا عبر مختلف منصات التواصل والمنصات الرقمية خلال موسم الصيف.
وفي بادرة محملة بالتقدير، قام وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو بزيارة خاصة إلى منزل الفنان محمد منير، لتسليمه تكريم "يوم الثقافة المصرية"، بعد تغيبه عن حضور الاحتفالية بدار الأوبرا بسبب ظروفه الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد منير صيف 2025 مزيكا
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: محمد منير .. وملامحنا
ملامحنا
أغنية جديدة للكينج محمد منير يعود بها إلينا
ليمتعنا بأغانيه التي تلمس الوجدان وتجعلنا نحلق في السماء
بعد صمت فني دام أكثر من عام، يعود محمد منير بأغنيته الجديدة "ملامحنا"،
يقول كل أما نصور ملامحنا… مش دايمًا بنكون هو إحنا
وأوقات في الصورة نبان أهدى… وأوقات في اللمة تبان وحده
كل أما نطبطب على روحنا… بنحن لذكرى بتدبحنا
وكل أما نلملم في جروحنا… قلوبنا بتتعور
ما يميز منير أنه لا يقدم مجرد أغاني، بل يصنع عوالم كاملة من المشاعر. في "ملامحنا"، نسمع ذلك المزيج السحري من الأصالة والحداثة الذي طالما اشتقنا إليه. اللحن يحمل بصمة النوبة العريقة، بينما الكلمات تلامس تلك المساحة المشتركة بين كل المصريين والعرب - مساحة الذكريات والهوية والانتماء
منير هو ابن النوبة العظيمة، تلك الأرض السمراء التي أنجبت حضارة عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين. النوبة ليست مجرد مكان، بل حضارة وإرث إنساني، أرض المعابد الفرعونية والجبال الشامخة ونهر النيل العظيم. هذا الإرث الحضاري العظيم يتجلى في صوت منير، حيث تسمع في نبراته صدى ترانيم الأجداد، وتلمس في ألحانه عراقة الأرض وتوهجها.
الجميل في منير أنه رغم شهرته العالمية، ظل دائمًا ابن البلد البسيط الذي يعرف بالضبط كيف يتحدث إلى الناس بلغة القلب. في "ملامحنا"، نجد ذلك التوازن النادر بين العمق الفني والبساطة، بين الأصالة والمعاصرة. الأغنية كأنها رسالة تطمئن مستمعيه: "مهما تغير الزمن، سيظل هناك فن حقيقي يخاطب الروح".
تاريخ فني طويل مختلف لمحمد منير من الليلة يا سمرا شجر اللمون .. حدوتة مصرية ، يونس
.. في عشق البنات
علي مدار عشرات السنين شكل ملامحنا الفنية وملامحنا الوجدانية الغريب أنني لم أري له تكريم رغم أن العالم كله كرمه في ألمانيا وأمريكا وغيرها ..
لكن اتمني ان يكون هناك تكريم رسمي لمنير وان تحتفي به المهرجانات الغنائية الموسيقية او نطلق اسمه علي قاعة موسيقية أوتحويل منزله في النوبة الي متحف
محمد منير شكل جيل جديد وجدانيا .. وهذه العودة مناسبة للاحتفال والاحتفاء بفنان ظل لسنوات يزرع البهجة في قلوبنا. منير الذي غنى للحب والوطن والحياة، يعود اليوم ليذكرنا بأن الجمال الحقيقي لا يزول، وأن بعض الأصوات تظل خالدة لأنها ببساطة... جزء منا.
مرحبًا بعودة الملك، وكل التحية لذلك الصوت الذي صار ملمحًا من ملامحنا.
وحمد لله علي السلامة يا كينج