عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.
وفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكاملفي إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.
استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوضتركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.
كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة. بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.
بناءً عل ذلك، تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية توغل الجيش الإسرائيلى غزة حماس سموتريتش الحرب الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. الجيش الأمريكي يحتفل بعيد ميلاد ترامب بعرض عسكري
ينطلق اليوم السبت العرض العسكري احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، في واشنطن والذي يتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين.
عيد ميلاد ترامبوينطلق مهرجان وموكب الرئيس دونالد ترامب العسكري، الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، احتفالاً بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، ويستمر حتى وقت متأخر من المساء - سواءً أكان الطقس ممطراً أم مشمساً، وفقاً للبيت الأبيض.
يختتم العرض العسكري الكبير للجيش الأمريكي، الذي يُقام في الذكرى الـ 250 لتأسيسه، مهرجاناً استمر يوماً كاملاً، مليئاً بالموسيقى والألعاب النارية ومسابقة لياقة بدنية.
قال ترامب في مقطع فيديو نُشر على موقع "تروث سوشيال" في أوائل يونيو: "على مدى قرنين ونصف، سيطر رجال ونساء الجيش الأمريكي على أعدائنا وحموا حريتنا في الوطن. يُحيي هذا العرض قوة جنودنا الاستثنائية وروحهم التي لا تُقهر. لا تفوتوه. فقط لا تفوتوه. سيكون رائعاً."
يحتفل العرض العسكري بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي في 14 يونيو 1775، صوت الكونجرس على تأسيس الجيش، كما يقول المنظمون، مُشكّلاً بذلك تأسيس أول قوة عسكرية وطنية أمريكية قبل أكثر من عام من إعلان الاستقلال.
يأتي ذلك بعد اشتعال المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".