وقف اللواء شرطة حقوقي / الطاهر علي محمد البلولة رئيس هيئة التوجيه والخدمات على حجم الضرر والتخريب الذي تعرضت له مباني ومنشآت دار الشرطة بضاحية بري شرق الخرطومورافقه خلال الزيارة التفقدية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة ومدير الإدارة العامة للتوجيه والمناشط المكلف والناطق الرسمي باسم قوات الشرطة حيث طاف سيادته على مباني ومنشآت الدار التي طالتها يد التخريب والتدمير الممنهج الذي مارسته المليشيا المتمردة.

عقب ذلك وجه رئيس هيئة التوجيه والخدمات بالبدء الفوري في اعمال النظافة وازالة الأنقاض ومخلفات الحرب توطئةً لانطلاق اعمال الصيانة والترميم كما كشف عن الاستعدادات الجارية لتشغيل المخبز والمطبخ ومصنع المياه بخطة تشغيلية عاجلة وفقا للبدائل المتاحة لتقدم خدماتها لمنسوبي الشرطة والمواطنين على حد سواء ..المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الموظف إذ يُحال قسراً على التقاعد المبكر.. مَنْ يتحمّل الضرر.؟!

#سواليف

كتب #موسى_الصبييحي

ما يحصل في القطاع العام من إنهاء لخدمات الآلاف من #الموظفين المستكملين لشروط #التقاعد_المبكر، لا يمكن اعتباره إلا #إحالة_قسرية غير مُبرَّرة على التقاعد المبكر، ومصادرة حق الموظف بالبقاء في عمله حتى إكماله السن القانونية الطبيعة للتقاعد وفقاً للتشريعات النافذة، وهي سن الستين للذكور وسن الخامسة والخمسين للإناث، وقد سبق أن أوضحت ذلك أكثر من مرة.

فالغالبية العظمى إنْ لم يكن كل الذين تُنهَى خدماتهم على هذا الأساس يذهبون مُضطرّين لتقديم طلب الحصول على راتب تقاعد الضمان المبكر. فلا يسعهم أن يبقوا دون دخل، وليس أمامهم وفرة من فرص العمل لكي يحظوا بها.!

مقالات ذات صلة إعدام 4 أشخاص نهبوا شاحنات المساعدات في غزة 2025/05/27

وبناءً عليه، وحيث أن التقاعد المبكر له تبعات وأضرار على الموظف المحال عليه، منها أنه يحصل على راتب مخفّض مدى الحياة، إذ يتم حسم نسبة من ناتج معادلة احتساب راتبه التقاعدي قد تصل إلى 20%، كما أنه لا يحصل على مبلغ الزيادة العامة على راتبه ومقدارها (40) ديناراً، وإنما على نصفها فقط، فيما يحصل على نصفها الآخر عندما يكمل سن الشيخوخة. كما أنه يُحرَم من زيادة “التضخم” السنوية ما لم يكمل سن الشيخوخة. ومن ناحية أخرى فإن القانون وضع عدداً من الضوابط والشروط في حال عودة صاحب راتب التقاعد المبكر إلى العمل، وقد يُحجب راتبه بالكامل في حالة عدم انطباق شروط الجمع بين جزء من راتبه المبكر مع أجره من العمل المشمول بالضمان.

لأجل ذلك، وتحقيقاً للعدالة، وعدم الإضرار بالموظف الذي يجبَر على التقاعد المبكر، أرى أنه يجب أن يُصار إلى تعديل قانون الضمان بما يحمي الموظف والمؤمّن عليه في حالات الإحالة القسرية على التقاعد المبكر، بحيث تتحمل الجهة التي كانت سبباً في تقاعده المبكر كلفة الضرر الذي لحق به نتيجة ذلك، سواء ما يتعلق بالخصم من الراتب أو الزيادة العامة أو تبعات العودة للعمل من جديد، وأن يتم ربط راتبه بزيادة التضخم السنوية، فليس من العدل أن يُحرم منها.

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس الوزراء يوجه بالاستعداد الكامل لإجازة عيد الأضحى وتوفير السلع والخدمات للمواطنين
  • رئيس هيئة الاستثمار يكرم العاملين المتميزين مهنيا ورياضيا وفنيا
  • رئيس هيئة الأركان العامة يستقبل وفداً عسكرياً وأمنياً لبنانياً
  • رئيس هيئة الاستثمار يكرم العاملين الممتميزين مهنياً ورياضياً وفنياً
  • السوكني: العبّاني غير كفؤ ووصوله لمنصب رئيس هيئة الأوقاف كارثة
  • رئيس ‎"العامة للنقل" يبحث مع السفير التونسي لدى المملكة سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • الموظف إذ يُحال قسراً على التقاعد المبكر.. مَنْ يتحمّل الضرر.؟!
  • تفاهم للتكامل بين الإقامات والخدمات المصرفية
  • رغم التوجيه الملكي.. أسواق تجارية كبرى تعرض “خرفان جاهزة” استعداداً لعيد الأضحى
  • تحذير.. الحبس 5 سنوات عقوبة التعدي على مباني مملوكة للدولة