ألوان الطبيعة وأعياد الربيع تزين فعاليات معرض الزهور لعام 2025
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل فعاليات معرض زهور الربيع 2025 داخل المتحف الزراعي في الدقي أجواء مبهجة تزدهر فيها ألوان الزهور والنباتات في إطار جهود الوزارة لنشر ثقافة التشجير والتجميل البيئي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المساحات الخضراء ودورها في تحسين جودة الحياة.
فعاليات معرض الزهور لعام 2025يعد المعرض الذي تنظمه وزارة الزراعة سنويًا أحد أقدم وأكبر التظاهرات الزراعية والفنية في الوطن العربي ويقام هذا العام بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بما يعكس الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية في دعم قضايا التنمية الزراعية والبيئية.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من العارضين والمشاتل وشركات تنسيق الحدائق بجانب المؤسسات البحثية والتعليمية وسط إقبال جماهيري كبير من مختلف الفئات خلال اليومين الماضيين حيث شهد المعرض إقبالًا منقطع النظير من الزائرين من مختلف المحافظات للاستمتاع بتنوع المعروضات والأجواء الربيعية المميزة.
الوزارة تدعو المواطنين لزيارة المعرضوتدعو وزارة الزراعة جميع المواطنين لزيارة المعرض الذي يأتي تنظيمه هذا العام متزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم للاستمتاع بجمال الطبيعة وقضاء أوقات مميزة وسط الزهور والمشاركة في فعاليات تعليمية وثقافية تناسب جميع الأعمار وتسهم في تعزيز الوعي البيئي والزراعي في المجتمع.
حيث إن المعرض يمثل منصة تفاعلية تجمع بين العرض الجمالي والوظيفة التوعوية والتعليمية وأن البرنامج العلمي للمعرض يتضمن ورش عمل تدريبية حول زراعة نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية وأساليب العناية بالنباتات الداخلية والخارجية وتصميم الحدائق الصغيرة وتحسين التربة إضافة إلى ندوات علمية مفتوحة يشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة التحديات التي تواجه صادرات الزهور ونباتات الزينة المصرية والفرص التصديرية الواعدة في الأسواق العالمية بالإضافة إلى عرض أحدث أساليب التطوير في الإنتاج والتعبئة والتسويق بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا القطاع الواعد.
ويضم جناح وزارة الزراعة داخل المعرض نماذج من الأصناف النباتية المطورة محليًا ومطبوعات إرشادية وركنًا للاستشارات المجانية يقدم من خلاله المتخصصون النصائح والإرشادات الفنية للزوار بما يعزز من ثقافة الزراعة المنزلية لدى المواطنين بمشاركة أكثر من 160 عارضًا من منتجي الزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج والحدائق والمساحات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الزهور اعياد الربيع الطبيعة المتحف الزراعي ثقافة
إقرأ أيضاً:
«معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
يعدّ المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ويحتوي المعرض الذي يشهد توافد الحجاج من عدة جنسيات على إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبيُّ كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض المعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.