القحاتة راهنو على انتصار حميدتي وتزعمه دولة السودان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ما عندي ادنى شك ان القحاتة راهنو على انتصار حميدتي وتزعمه دولة السودان .. واسسو رهانهم على القوة الضاربة لقواته واستعدادهم العسكرى والدعم الخارجي وخط الامداد اللانهائي من وراءهم .. وبالمقابل ضعف الجيش وهزاله وهوانه وتدني روحه المعنوية .. حتى ان كثيراً من منسوبي الجيش قبل الحرب فضلوا الانضمام الي الدعم السريع حيث الاموال والعيش الرغد الكريم …
يؤيد هذه الفكرة حماس القحاتة حين يتقدم الدعم السريع ويحتلون المدن والقرى حيث يدعون الجيش الي الاستسلام والي وضع السلاح …
ثم فتورهم حين يتقدم الجيش ويسحق الجنجويد حيث يصرخون ويطالبون بالتدخل الدولي!
ولكن غباءهم خذلهم واوقع بهم .
قاعد اشوف ان المفارقة العجيبة في ذلك ان قحت استمدت وجودها من المواطن السوداني اصلاً .. من نبض الشارع .. من النقابات والقوى المدنية .. من الناس الطلعو وطالبو بتنحية نظام عمر البشير الديكتاتوري ..
فشل قادة قحت في استمداد واستلهام التوجة السياسي بما يخدم قواعدهم افضي بهم الي الكارثة .. بقو زى الرأس بدون الجسد .. مسخ غريب من البشر لابسين البدل ويرتادون الفنادق والسفارات ولكن ما بيمثلو الا انفسهم …
Abdelrahman Karrar
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
●هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟…
●ظللتُ أُتابع رُدود فعل عناصر المليشيا (المقاتلين في مختلف محاور القتال) منذ إعلان تشكيل حكومتهم من قبل القيادة السياسية/العسكرية للمليشيا وداعميها ، والتى أُعلن عنها مُؤخراً بمدينة نيالا ، وما هو رأى الذين قاتلوا لمدة عامين وأكثر في صفوفها ، وهلك من هلك وجُرح من جرح وآخرين ظلوا في عداد المفقودين ..
●جاءت ردود الأفعال قوية جداً مُغلَّفة بالوعيد والتهديد ، بل وعدم الإعتراف بها جملة وتفصيلاً ، لأنها جاءت عكس توقعاتهم وحجم التضحيات التى قدموها في سبيل ذلك …
●تباينت ردود الأفعال حول تشكيل الحكومة ، هنالك من يرى أن اولوية تولي المناصب لم تشمل القيادات الميدانية ، التى قاتلت وقدمت الكثير ، وأن إختيار الشخصيات لتولي المناصب بهذا الشكل فيه خيانة ، وعدم تقدير لأرواح الشهداء(حسب زعمهم وقناعتهم) والجرحى والمصابين ، وذهب آخرون الى أن الإختيار قد تجاوز قبائلهم وحواضنهم الإجتماعية وتحديداً قبائل (المسيرية/الحوازمة/البنى هلبة)…
●أعتقد ومن خلال متابعتي اللصيقة لردود الأفعال هذه ، أن المليشيا ستُواجه بمشاكل على المستوى العسكري ميدانياً ، وأن قناعة القتال وإستمراريته قد أصطدمت بعقبات كؤود ، وسط مقاتلين تُحركهم الجهوية والقبلية ، وتلعب الدور الأبرز والأهم فى تشكيل قناعة الفرد في إستمرارية القتال من عدمها ، وهذا ما يُعبِّر عنه العسكريون بالعقيدة العسكرية (لماذا ومتى نقاتل؟ ) ، وهذا تحديداً هو الفرق بين المؤسسة العسكرية النظامية(لأى دولة) والمليشيا التى تقاتل بدون عقيدة عسكرية ولا قتالية ، ودون حتى هدف واحد مشترك ..
●إعلان تشكيل حكومة المليشيا جاء في وقتٍ تتأهب فيه القوات المسلحة وكل المجموعات التى تُقاتل الى جانبها في البدء لإجتياح محاور كردفان بعملية برية/جوية كُبرى بعد أن أعدَّت لها جيداً ، ونجحت عمليات التجريد الجوي والإستنزاف في إضعاف قوات المليشيا وكسر شوكتها بتنفيذ عمليات إستخباراتية نوعية ..
●لا أعتقد أن الوقت سيُسعِف المليشيا في معالجة هذا الشرخ المعنوي الكبير جداً وسط المقاتلين الذين فقدوا إرادة القتال وأنهارت معنوياتهم …
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي