غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد عسكري جديد، شنت الطائرات الأمريكية غارات جوية على مناطق في الساحل الغربي لليمن، مستهدفةً خطوط التماس بين القوات اليمنية والفصائل المدعومة من الإمارات.
وذكرت مصادر محلية أن الغارات تركزت على مدينة التحيتا، إحدى أبرز مناطق التماس، بالإضافة إلى مناطق الفازة والميتمنة جنوب مدينة الحديدة.
تأتي هذه الغارات بعد ليلة عنيفة شنت خلالها الطائرات الأمريكية نحو 50 غارة استهدفت 6 محافظات يمنية، بما في ذلك صنعاء وصعدة والحديدة.
ورغم تعرض الحديدة لعدة غارات منذ بداية الحملة، إلا أن التركيز على خطوط التماس يشير إلى محاولة أمريكية لتغيير مسار العمليات العسكرية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذه العمليات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للغارات الأمريكية في المنطقة، في ظل غياب تصريحات رسمية توضح أهداف هذه العمليات العسكرية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحديدة الحوثي الساحل الغربي اليمن صنعاء طارق صالح
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: ترامب لا يسعى لمواصلة العمليات العسكرية ضد إيران
قال مسؤول أمريكي رفيع إن الرئيس دونالد ترامب لا يسعى لمواصلة العمليات العسكرية ضد إيران في المرحلة الراهنة، "لكنه مستعد تمامًا لتوجيه ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على أي رد انتقامي".
ونقل موقع "«آكسيوس» الإخباري، اليوم الأحد، عن المسؤول الأمريكي، الذي لم يكشف عن اسمه، إن "ترامب يفضل في هذه المرحلة إبقاء الوضع تحت السيطرة وتفادي التصعيد العسكري المفتوح، لكنه حذر من أن "أي تحرك عسكري من جانب إيران سيُقابل برد حاسم وقاسٍ".
وأضاف أن ترامب "أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي مؤخراً، بأنه يرغب في التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران، يهدف إلى ضبط برنامجها النووي وتخفيف حدة التوتر في المنطقة".
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي "لا يريد حربًا طويلة الأمد في الشرق الأوسط، بل يسعى لإعادة إيران إلى طاولة التفاوض، بشروط أمريكية واضحة".
اقرأ أيضاً«الرئيس الإيراني»: لن نستسلم للتهديد ومستعدون للتفاوض وفق القانون الدولي
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية