وزير الخارجية التركي: “لا بديل” من اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي الجمعة أن بلاده لا ترى “بديلا” من اتفاق تصدير الحبوب الذي سبق أن وقعته أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة ووساطة أنقرة، ما يعني رفضا لأي خيارات بديلة تنظر فيها الولايات المتحدة.
وصرّح الوزير هاكان فيدان للصحافيين خلال زيارة لكييف “نعلم أنه يتم النظر في طرق بديلة (لنقل شحنات الحبوب)، لكننا لا نرى بديلا من المبادرة الأولى لأن (هذه الطرق) تنطوي على مخاطر”.
ورفضت روسيا في منتصف تموز/يوليو الماضي تمديد الاتفاق التي أتاح لنحو عام نقل ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية من طريق البحر رغم تواصل الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت موسكو سلسلة ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في أوديسا والموانئ على نهر الدانوب.
وتبحث أوكرانيا عن شركاء لتعزيز صادراتها، بما في ذلك عبر البحر الأسود، وقد تحدّت موسكو مؤخرا باستقبالها سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ لم تتعرض لهجوم روسي رغم تهديدات الأخيرة.
كما نفّذت كييف هجمات عدة على سفن روسية في البحر الأسود، من بينها ناقلة نفط، وهدّدت بدورها السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
وتقود تركيا جهود وساطة بين البلدين منذ بدء النزاع، أسفرت خصوصا عن إبرام اتفاق الحبوب، لكن علاقاتها مع موسكو توترت بعد أن سلمت أنقرة قادة من كتيبة آزوف القومية المتطرفة إلى أوكرانيا في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم حتى نهاية النزاع.
رغم ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من تركيا في مطلع آب/أغسطس لتصدير محصول الحبوب الروسي الوافر الذي أعاقت العقوبات الغربية شحنه.
المصدر أ ف بالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
متابعات- تاق برس- نزعا لفتيل الأزمة بين حركات “اتفاق جوبا” ورئيس الوزراء بشأن الحقائب الوزارية عُقد اجتماع بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وكل من عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا.
وتم خلال الاجتماع التوصل إلى حل للخلاف المتمثل في نصيب تلك الحركات في وزارات الحكومة الانتقالية الجديدة المزمع إعلانها قريبًا.
حيث تم الاتفاق على احتفاظ الحركات بالوزارات التي كانت تتقلدها، فيما يرجح أن تُعاد لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مفوضية العون الإنساني، التي كانت من نصيب حركة العدل والمساواة قبل إسنادها لحركة مالك عقار.
وبذا تكون حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم قد احتفظت بوزارة المالية والرعاية الاجتماعية، فيما احتفظت حركة جيش تحرير السودان بوزارة المعادن، ويرجح أن تكون معها مفوضية العون الإنساني.
اتفاق جوباكباشيياسر العطا