ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.
وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".
وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".
ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.
ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القصف غزة الاحتلال المعدات الثقيلة غزة قصف الاحتلال حرب الابادة المعدات الثقيلة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عُمان مهتمة بالإستثمار في تصنيع شاحنات الإطفاء والمركبات الثقيلة بالجزائر
تباحث وزير الصناعة يحيى بشير اليوم مع سفير سلطنة عُمان بالجزائر سيف بن ناصر البداعي، الذي رفقة الرئيس التنفيذي لشركة “كروة” إبراهيم علي البلوشي.
اللقاء خُصص لبحث آفاق التعاون الصناعي الجزائري-العُماني، وسبل تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجال صناعة الحافلات والمركبات الخدماتية. كما تم بحث صناعة شاحنات الإطفاء والمركبات الثقيلة، ضمن مقاربة شراكة رابح – رابح.
وخلال اللقاء رحبا الطرفان بتجسيد مشاريع تعكس الرؤية المشتركة والتوجيهات السامية لكل من الرئيس تبون، والسلطان هيثم بن طارق، الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
ورحب وزير الصناعة من جانبه، بمشروع الشراكة المقترح، مبرزاً أن الجزائر تسعى لإقامة استثمار صناعي حقيقي وتوطينه محلياً.
كما أكد يحيى بشير استعداد الوزارة الكامل لمرافقة الشريك العُماني وتوفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الشراكة، بما في ذلك إيجاد شريك جزائري عمومي مناسب لتجسيد المشروع على أرض الواقع.
من جهته قدم الشريك العُماني عرضاً حول القدرات الصناعية والتكنولوجية المتطورة التي تمتلكها شركة “كروة”، والتي تمكّنها من التصدير إلى عدة أسواق عالمية.
وأكد استعداد المؤسسة لنقل خبرتها إلى الجزائر ضمن نسب إدماج مرتفعة ومواصفات إنتاج مطابقة للمعايير الدولية.
كما وجّه الجانب العُماني دعوة رسمية للسيد الوزير لزيارة مصانع الشركة بسلطنة عمان، قصد الاطلاع على التجهيزات الصناعية الحديثة والتقنيات التي تعتزم الشركة اعتمادها في مشاريعها المستقبلية بالجزائر.