تعثر سوق المزادات العقارية في المملكة وسط ترقب للقرارات الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الرياض
شهدت سوق المزادات العقارية في السعودية حالة من الترقب، أدت إلى إحجام المستثمرين عن الشراء، وذلك انتظاراً لصدور قرارات تهدف إلى إعادة التوازن للقطاع العقاري خلال الفترة المقبلة.
وتسبب هذا الإحجام في تعثر بيع 10 عقارات، تضمنت بلكات أراضٍ تجارية بمساحات مختلفة على طريق خريص والمسار الرياضي، ضمن مزاد قمة النخبة الذي نظمته شركة السعدون العقارية اليوم في الرياض.
في المقابل، تم بيع قطعة أرض مخصصة كمرفق تعليمي في حي خنشليله، بمساحة 13.3 ألف متر مربع، بقيمة تجاوزت 12.8 مليون ريال شاملة الضريبة.
وأوضحت الشركة المنظمة للمزاد أنه تم تأجيل بيع بقية العقارات لعرضها عبر البيع المباشر، وفقاً لـ”الأقتصادية”.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد وجّه مؤخراً بعدة إجراءات لضبط السوق العقاري، من أبرزها رفع الإيقاف عن 81 مليون متر مربع شمال العاصمة الرياض، وضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، وتوفير أراضٍ سكنية مخططة بأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر، بمعدل 10 إلى 40 ألف قطعة سنوياً، وفق العرض والطلب.
كما تضمنت التوجيهات الإسراع في تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء خلال 60 يوماً، لتعزيز المعروض العقاري.
من جانبه، أوضح نزار الحركان، رئيس شركة أعمال الجود العقارية، أن ما يحدث لا يُعد عزوفاً، بل هو “فترة ترقب” بانتظار وضوح تفاصيل القرارات الجديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض المزادات العقارية المملكة
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.