فرع ثقافة الشرقية يحتفل بأعياد الربيع بين الحقول الخضراء
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة باعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى.
وأشار الأشموني إلى الدور الهام الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن، وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.
وفى هذا الإطار، أشار أحمد سامي خاطر، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي ومدير عام فرع ثقافة الشرقية، إلى قيام فرع ثقافة الشرقية بالتعاون مع قصر ثقافة الطفل بالزقازيق بتقديم يوم فنى بين الحقول الخضراء ضمن برنامج "إبداعنا يجمعنا" لاكتشاف المواهب ورعايتها احتفالاً بأعياد الربيع وشم النسيم بقرية الجُديدة التابعة لمركز ومدينة منيا القمح.
جاء ذلك بحضور محمد عبد المجيد، مدير قصر ثقافة الطفل بالزقازيق.
وتضمن الاحتفال ورشة فنية عن كيفية عمل البيض بالجبس وتلوينه.
وقامت الفنانة سالي نصر بعمل مجموعة مختلفة من الورود بأشكال وألوان متنوعة من الورق الكروشيه الملون، وتم عمل بوكيه ورد للأطفال في جو من الفرح والسرور.
وقال مدير عام فرع ثقافة الشرقية إن قصر ثقافة الحسينية وفاقوس قام بتنظيم ورش فنية لسمر السيد ومعرض فنى لرسوم الأطفال بمناسبة أعياد الربيع.
فى سياق متصل، احتفل بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة السناجرة الابتدائية بأعياد الربيع، حيث أقاموا ورشة فنية عن شم النسيم.
وقام الطلاب برسم رسومات عن شم النسيم ورسم الخضرة والبيض، وتم توزيع جوائز على الطلبة المشاركين في الورشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية المواطن المصرى التنمية المستدامة المؤسسة الثقافية المزيد فرع ثقافة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
قصر الوطن يحتفي بعيد الأضحى بفعاليات فنية وتراثية
أبوظبي - وام
يستعد قصر الوطن، للاحتفال بعيد الأضحى بأسلوب مميز يمزج بين التراث الأصيل والأنشطة الترفيهية المتنوعة، ليكون الوجهة المثالية لقضاء أوقات مليئة بالبهجة برفقة العائلة والأصدقاء.
وتشهد ساحات القصر عرضا يوميا مهيبا للخيالة في تمام الساعة 6:00 مساء يجسد الإرث العريق للفروسية في مشهد استثنائي يمزج بين المهارة ومعاني الفخر ما يعكس مكانة الخيل لدى أبناء الدولة، حيث يبرز جمال الخيول، وانضباط الفرسان، وأصالة هذا الفن المتجذر في ثقافة دولة الإمارات وتاريخها.
وستتاح الفرصة للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات للتعرف على ملامح التراث الإماراتي من خلال العروض الفنية الحيّة داخل أروقة القصر، حيث تتعالى إيقاعات العيالة في استعراض تراثي يجسّد روح الجماعة والفخر بالهوية الإماراتية، وذلك من الساعة 11:30 صباحا حتى الساعة 5:00 مساءً.
ومع حلول المساء، تتحول الواجهة الخارجية لقصر الوطن إلى لوحة فنية مع عرض الصوت والضوء الساحر الذي يُقام في تمام الساعة 8:00 مساءً، حيث يأخذ هذا العرض البصري الآسر الجمهور في رحلة تسلط الضوء على عراقة تراث دولة الإمارات، وتميز حاضرها، وطموحها لمستقبل أكثر إشراقًا.
ومع تفاعل الأضواء والأصوات بتناغم فني فريد، تنبض واجهة القصر بالحياة لتتحول إلى تحفة فنية فريدة تجعل منها تجربة استثنائية.