شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكرية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مع المسؤولين عن الرواق الأزهري فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، لتأهيل خريجي الأزهر الشريف للاستعانة بهم في تحفيظ القرآن الكريم بفروع الرواق الأزهري، بنظام العمل مقابل الأجر في تسع محافظات حدودية [شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، السويس، الإسماعيلية، بور سعيد، مطروح، الإسكندرية]، والتي تُعقد عن بعد.
وأكد شيخ الأزهر، ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج التي تخدم كتاب الله عز وجل، لأن المجتمع الذي ينتشر بين أفراده حفظ كتاب الله وتدارسه هو مجتمع معافى من الأمراض الفكرية التي تفتك بالعقول، مشددًا على ضرورة العمل في ملف القرآن الكريم بكل جد وبذل الجهد لأن أسمى رسالة للأزهريين هي خدمة كتاب الله والاهتمام بتحفيظه وبخاصة للنشء.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ إتقان حفظ كتاب الله، ومراجعة أحكام التلاوة والتجويد، إضافةً إلى التكامل الفكري والتربوي، لتنشئة الدارس على أسس فكرية وتربوية سليمة تنأى به عن أخطار الأفكار الهدّامة التي تغزو العقول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشريف القرآن الكريم الجامع الأزهر الرواق الأزهري المزيد القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا
نظّمت الجمعية الشرعية بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا، احتفالية كبرى لتكريم 231 من حفظة القرآن الكريم، وسط أجواء احتفالية مبهجة شهدت حضورًا واسعًا من الأهالي والقيادات التنفيذية والشعبية والدينية.
أُقيمت الفعالية بمقر مركز شباب المراشدة، وبدأت بتلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم، أعقبها عدد من الفقرات والعروض الاستعراضية التي قدمها شباب وفتيات القرية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وفي ختام الحفل، قامت الجمعية الشرعية بتوزيع دروع التميز والجوائز القيمة على المكرّمين، تكريمًا لتفوقهم في مسابقة حفظ القرآن الكريم، كما تم تقديم هدايا تشجيعية لتحفيزهم على مواصلة مشوار حفظ كتاب الله.
شهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، بالإضافة إلى لفيف من أولياء الأمور والأهالي، الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم فرحة هذا الإنجاز الروحي والعلمي.