أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقوع انفجارات في مستودع ذخيرة روسي شرقي موسكو.

وقعت الانفجارات في مستودع ذخيرة بمنشأة دفاعية في منطقة فلاديمير الغربية يوم الثلاثاء. ويُعتقد أن هذا الموقع يُعدّ موقعًا رئيسيًا لتخزين الذخيرة للجيش الروسي.

وأرجع الجيش الروسي الانفجار إلى ذخيرة انفجرت بعد اشتعال النيران في مبنى المستودع بسبب “مخالفة متطلبات السلامة”.

وأُعلنت حالة الطوارئ في منطقة كيرزهاتش، وتم إجلاء سكان القرى المجاورة.

ونشرت قنوات إعلامية روسية وأوكرانية وحسابات على تطبيق تيليجرام مقاطع فيديو وصورًا من الموقع، تُظهر حريقًا مستعرًا، مع ألسنة لهب بارتفاع أمتار، وسحب فطرية الشكل من جراء الانفجار.

في بيان لها، قالت وزارة الدفاع الروسية: “[يوم الثلاثاء]، نتيجة حريق اندلع في أراضي وحدة عسكرية بمنطقة فلاديمير، انفجرت ذخيرة مخزنة في مستودع.

“ويعود سبب الحريق إلى مخالفة متطلبات السلامة عند التعامل مع المواد المتفجرة.”

وأضافت الوزارة أنه لم تقع إصابات. وشُكِّلت لجنة للتحقيق في الحادث.

أفادت وسائل إعلام محلية أن الموقع يقع في الترسانة 51 التابعة للمديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية، على بُعد حوالي 130 كيلومترًا (80 ميلًا) شمال شرق العاصمة الروسية.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن أحد سكان قرية قريبة من الموقع شهد سقوط قذيفة من المستودع على منزل أحد الجيران. ولم تنفجر القذيفة، ولم يكن أحد في المنزل وقتها، وفقًا لوكالة أنباء تاس الرسمية.

وأكد حاكم منطقة فلاديمير وقوع انفجار في المنطقة، وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقًا.

كما هدد ألكسندر أفدييف الصحفيين والسكان بغرامات مالية إذا نشروا معلومات غير رسمية عن الانفجار.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی مستودع

إقرأ أيضاً:

العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف، أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الكلاب الضالة تهدد سكان عين عتيق
  • تخصيص 471 ساحة لصلاة عيد الأضحى ورفع حالة طوارئ بالقليوبية
  • اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تدعو لإعلان حالة طوارئ صحية في مناطق تفشي الكوليرا
  • نتنياهو يسعى لتأكيد أنه ما زال يقود دولة في حالة طوارئ أمنية.. تفاصيل
  • الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
  • الوفود الأجنبية المشاركة في منتدى الأمن في موسكو تطلع على عينات من الأسلحة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
  • إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق العاصمة الروسية موسكو
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 10 نصائح فى حالة حدوث زلزال