#سواليف

#ترامب يقول: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه، وستقوده إسرائيل بقوة، لكن لا أحد يقودنا؛ نحن نفعل ما يحلو لنا”. ريبيكا غرانت – فوكس نيوز

لقد تجاوزت #إيران الحدود، برأي #ترامب. وبات بإمكانها إنتاج #وقود_نووي صالح لصنع #قنبلة واحدة في أقل من أسبوع، ويتوافق ذلك مع تصريح وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن في الصيف الماضي.

وأمام إيران الآن خياران: إما إنجاح #التفاوض أو قصف منشآتها النووية. وفي حال فشل التفاوض فإن حاملتي الطائرات وأسطول من قاذفات الشبح من طراز بي-2 ستكون موجهة مباشرة نحو إيران، علما أننا لم نر مثل هذا الانتشار لهذه القاذفات من قبل.

وحين سؤاله حول الخيارات المحتملة حيال إيران أكّد ترامب أن #الضربة_العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية خيار حقيقي إذا فشلت المفاوضات. وهناك دليل على أن الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية التي شنّتها طائرات إف-35 الإسرائيلية في العام الماضي خفضت من حسابات المخاطر سياسياً وعسكرياُ.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة 2025/04/23

ومع التعيين الأخير للجنرال دانيال كين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، أصبح لدى ترامب مستشار عسكري رفيع المستوى يتمتع بخبرة في تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية الدقيقة.

لكن كل هذا لا يعني أن ترامب يريد أن يخوض حرباً ضد إيران. وقد أثبت في ولايته الأولى حذره وحساباته الدقيقة في استخدام القوة العسكرية، لكن في نفس الوقت لن يسمح لإيران بصنع سلاح نووي، وحان الوقت الآن لوضع حد لهذا المشروع. ويظهر أحدث تقرير تفتيش للأمم المتحدة صدر في فبراير، أن إيران تستطيع تخصيب ما يكفي من الوقود لما يصل إلى 17 قنبلة في 4 أشهر. ثم يستغرق تجميع السلاح النووي ونشره حوالي 6 أشهر.

قال ترامب في 9 أبريل: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه”. وأضاف: “من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك. وستكون هي القائدة. لا أحد يقودنا. نحن نفعل ما يحلو لنا”.

في الوقت الحالي، إيران موجودة على طاولة المفاوضات، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في أبريل في روما. ولضمان استمرار المحادثات، يتمثل جزء كبير من استراتيجية ترامب في نشر القوات اللازمة لسحق قدرة إيران على تصنيع الأسلحة النووية في القيادة المركزية الأمريكية. ويطلق الجيش على هذا “الخيارات السيادية”، لأن ترامب لا يحتاج إلى إذن من أي دولة أخرى لشن ضربات من حاملات الطائرات والقاذفات.

#السيناريو المعدّ لخطة #المعركة:

إسرائيل تفتح المجال الجوي

لقد شنت إسرائيل هجمات على 20 موقعاً في أكتوبر 2024، بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، واستهدفت دفاعات جوية ومصانع صواريخ وطائرات دون طيار. وفي حال شن هجوم لـ”نزع السلاح النووي” عن إيران، ستركز إسرائيل مجددًا على تدمير الدفاعات الجوية.

حاملات الطائرات تسيطر على السماء

تتواجد حاملتا الطائرات التابعتان للبحرية الأمريكية، يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون، في منطقة الخليج العربي. ورغم أنهما تشنان حملةً عسكريةً متواصلة ضد الحوثيين في اليمن، لكنني أؤكد لكما أنهما قادرتان على توجيه أنظارهما نحو إيران في أي لحظة. في هذه الحالة، ستعزز طائرات الرادار E-2 المنبعثة من الحاملتين قدراتهما الاستخباراتية والمراقبة، بينما تعزز مقاتلات F-35 وF/A-18، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler، قدراتهما الهجومية.

قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit تضرب مواقع التصنيع النووي

يقع مجمع الأسلحة الإيراني تحت الأرض، لذا سيتطلب إضعافه الكثير من الأنقاض. تدخل قاذفة الشبح بي-2، التي تحمل أسلحة مثل قنبلة اختراق الذخائر الهائلة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمدمجة لاختراق الأرض والخرسانة ثم تفجيرها في المنشآت الإيرانية تحت الأرض. وهذا هو سبب أهمية الانتشار الأمامي الضخم لقاذفة بي-2.

وقد أرسل ترامب 6 قاذفات بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما يشير إلى خطة لشن ضرربات مكثفة ومتكررة، طالما دعت الحاجة لذلك.

مدمرات البحرية الأمريكية تحرس السماء ضد الصواريخ والطائرات دون طيار

لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات متمركزة في العراق وسوريا ومواقع أمامية أخرى حول الخليج العربي، ويجب حمايتها من الهجمات الإيرانية الصاروخية والطائرات المسيرة. وقد أدت مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك، المزودة بمجموعة من الصواريخ القياسية، هذه المهمة على أكمل وجه العام الماضي، وستكون جاهزة لمواجهة هذه الهجمات مجدداً للدفاع عن القوات الأمريكية.

تذكروا أن هدف الضربات الأمريكية هو إضعاف المنشآت النووية الإيرانية، وإثارة مخاوف آية الله خامنئي بشأن استقرار النظام. لكن الرئيس الإيراني محمود بزشكيان يقول إنه يريد استمرار المحادثات النووية، والأمر ليس سهلاً، خاصة إذا استمرت الصين في شراء 90% من نفط إيران.

لقد مرّ ما يقرب من 10 سنوات منذ أن وُصف الاتفاق النووي الإيراني المعيب بأنه السبيل لمنع إيران من صنع سلاح نووي. ولكن هذه المرة، سيكون الجيش الأمريكي هو من يرجّح كفة الميزان، إذا فشل المسعى الدبلوماسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيران ترامب وقود نووي قنبلة التفاوض الضربة العسكرية المعركة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: الضربة الأمريكية دمرت الطموحات النووية الإيرانية


قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية قضت على طموحات إيران النووية.

وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية دان كين يوم الأحد: "إن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب يصر منذ أكثر من 10 سنوات بشكل متسق على أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحا نوويا. بفضل القيادة الحاسمة والبعيدة النظر للرئيس ترامب والتزامه بمبدأ "السلام من خلال القوة"، تم تدمير الطموحات النووية الإيرانية. العديد من الرؤساء حلموا بضربة حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، ولكن لم يتمكن أحد من تحقيق ذلك قبل الرئيس ترامب".

وأضاف: "بأمر من الرئيس ترامب، قامت القيادة المركزية الأمريكية بتنفيذ ضربة في منتصف الليل على 3 منشآت نووية في إيران - فوردو، ونطنز، وأصفهان - بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل جدي. وكما سيُظهر رئيس هيئة الأركان المشتركة، كانت هذه عملية استثنائية وساحقة".

وأكد أن "الولايات المتحدة لا تبحث عن الحرب، ولكن دعونا نوضح الأمر: سنتصرف بسرعة وحسم إذا تعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".


وشدد هيغسيت على أن الضربات على المنشآت في فوردو ونطنز وأصفهان تم التخطيط لها لأسابيع مع الحفاظ على السرية القصوى. وفقا لكلامه، فإن الأمر الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "قويا وواضحا".

وأضاف في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لم تهاجم أهدافا عسكرية أو مدنية في الأراضي الإيرانية.

كما حذر إيران من عواقب أي محاولة لهجوم إيراني انتقامي على القوات الأمريكية، موضحا: "سيكون من السيء جدا لإيران أو حلفائها محاولة مهاجمة القوات الأمريكية

مقالات مشابهة

  • كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
  • الجزائر تسمح بمرور سرب الطائرات الأمريكية الشبح أجواءها لضرب إيران
  • القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
  • الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.. نهاية الطموحات أم بداية أزمة إقليمية جديدة!
  • البنتاجون: الضربة الأمريكية دمرت الطموحات النووية الإيرانية
  • ما الأسلحة الأمريكية المستخدمة في الهجوم على المنشآت النووية في إيران؟
  • انتقام إيران.. ما قاله ترامب محذرا إياها من الرد على الضربة الأمريكية يشعل تفاعلا
  • ترامب يقصف المواقع النووية الإيرانية بـ"القنابل الخارقة"
  • عاجل | أكسيوس: ترامب أبلغ إسرائيل مسبقًا بقصف المواقع النووية الإيرانية
  • ترامب: نفذنا هجوما ناجحا للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران