رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات الإيراني إيران امريكا عقوبات امام جمعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل | 40 ألف أسطوانة غاز يوميًا.. الأردن يخطط لتوفير احتياجات سوريا محليًا
صراحة نيوز- كشف الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس حسن الحياري، عن وجود توجه لتزويد سوريا بالغاز المنزلي، من خلال استقبال أسطوانات فارغة من الجانب السوري، وتعبئتها في الأردن ثم إعادتها مجددًا إلى الأراضي السورية.
وأوضح الحياري في تصريحات صحفية أن الشركة تعمل حاليًا على إعداد الدراسات الفنية واللوجستية للمشروع، تمهيدًا لعرضه رسميًا على الجانب السوري.
وبيّن أن الخطة تشمل تعبئة ما يقارب 40 ألف أسطوانة يوميًا خلال فصل الصيف فقط، مع التأكيد على أن الأولوية تبقى لتلبية الطلب المحلي، خاصة في موسم الشتاء.
ووفقاً للمقترح الأردني، سيتم استقبال الأسطوانات الفارغة في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز، التابعة لشركة مصفاة البترول في منطقة النعيمة شمال المملكة، حيث تُعبأ هناك ثم تُعاد إلى سوريا، لتُستخدم في تلبية احتياجات سكان الجنوب السوري.
وأشار الحياري إلى أن المصفاة لم تتلق حتى الآن رقمًا دقيقًا حول حجم الطلب اليومي في سوريا على أسطوانات الغاز المنزلي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة مصفاة البترول تعد المنتج الوحيد لمادة الغاز المسال في الأردن، فيما تتولى شركة “الأردنية لصناعة وتعبئة الغاز المسال” (المملوكة بالكامل للمصفاة) عمليات التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية تقع في عمّان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
وتظهر بيانات عام 2023 أن واردات الأردن من الغاز المسال بلغت نحو 384.18 ألف طن، مقارنة بنحو 406 آلاف طن في 2022، مسجلة انخفاضًا بنسبة تقارب 5%.
كما شهد نشاط التعبئة نموًا ملحوظًا في نفس العام، حيث تم بيع نحو 9.34 مليون أسطوانة سعة 12 كغم، بزيادة نسبتها 3% مقارنة بعام 2022، في حين انخفضت أسطوانات الـ50 كغم المعبأة إلى 961,250 أسطوانة، بانخفاض نسبته 2.9%.
وكانت المصفاة قد فعّلت مطلع عام 2023 أنشطة الشركة الأردنية لصناعة وتعبئة الغاز المسال، حيث نُقلت إليها مسؤوليات التعبئة، وربطت بها محطات التعبئة الثلاث، بالإضافة إلى ورشة إصلاح وتأهيل الأسطوانات، مع بقاء الإنتاج تحت مظلة المصفاة الأم.
وفي سياق متصل، وقع الأردن وقطر في مارس/آذار الماضي اتفاقية منحة لتوريد الغاز إلى سوريا عبر خط الغاز العربي، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وتضمنت استغلال وحدة التغويز العائمة في ميناء العقبة لضخ الغاز المخصص لقطاع الكهرباء السوري.