توتر الأسواق العالمية يدفع بأسعار النفط والذهب إلى الصعود
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مواصلةً مكاسب اليوم السابق، مع تقييم المستثمرين لتداعيات عقوبات جديدة على إيران، وانخفاض مخزونات الخام الأميركية، إلى جانب تراجع حدة لهجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه البنك المركزي.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، “ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتًا أو 0.
وأوضحت رويترز أن “الأسواق تلقت دفعة إيجابية بعدما خفف ترامب من تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، رغم انتقاداته الأخيرة له لعدم خفض أسعار الفائدة، كما أبدى ترامب مرونة في الملف التجاري مع الصين”، مشيرًا إلى “إمكانية خفض كبير في الرسوم الجمركية بعد التوصل لاتفاق، وإن لم تكن هذه التخفيضات كاملة”.
من جهة أخرى، “فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رجل الأعمال الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية، والتي تتهمها واشنطن بشحن مئات الملايين من الدولارات من الغاز المسال والنفط الإيراني إلى الخارج، في خطوة زادت من توترات الإمدادات العالمية”.
في المقابل، “تراجعت أسعار الذهب مع انحسار المخاوف السياسية والاقتصادية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% إلى 3357.11 دولار للأونصة، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 1.5% إلى 3366.80 دولار”، بحسب ما ذكرت وكالة”رويترز”.
ووفق البيانات، “سجّل المعدن الأصفر أمس مستوى قياسيًا جديدًا هذا العام عند 3500 دولار للأونصة، وسط توقعات من “جيه.بي مورغان” بتجاوزه 4000 دولار خلال العام المقبل”.
وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، “ارتفعت الفضة 0.5% إلى 32.67 دولار، بينما تراجع كل من البلاتين والبلاديوم بنسبة 0.2% إلى 956.53 دولار و933.72 دولار على التوالي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط أمريكا إيران وأمريكا فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط عالميا لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب عالميا إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريباً، أمس الاثنين، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن سياسة أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3.316.03 دولاراً للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في وقت سابق من الجلسة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% إلى 3.313.2 دولارًا للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "أعتقد أنه كلما زادت الإعلانات التجارية التي نتلقاها، زادت قيمة الدولار، وهذه الاتفاقات الجمركية مواتية للدولار، مما يقلل من جاذبية الذهب ويؤدي إلى عمليات بيع وسط إقبال على المخاطرة".
كانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا الأحد الماضي إلى اتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أميركا تهدد سابقاً بفرضها، وأسهم الاتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكّلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
ويطابق هذا الاتفاق في عناصره الأساسية الاتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي.
وأدى التوصل إلى الاتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة والعملات الأوروبية.
في سياق متصل، عقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً اليوم في ستوكهولم، سعياً لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي الأميركي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين ويُختتم يوم الأربعاء.
كان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان «إيجابياً»، ما يلمّح إلى احتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحاً على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.
أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.05 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين 1.8% إلى 1375.88 دولار وزاد البلاديوم 0.5% إلى 1226.25 دولار.