رئيس الشيوخ يهنئ القوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء والعمال بعيدهم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، رئيس مجلس الشيوخ : “فى ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، ويسعدنى ويسعد نــواب مجلـــس الشيــوخ أن نتقدم لرجال قواتنا المسلحة البواسل ضباطا وجنودا، بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة العظيمة، وذلك لدورهــم البطولى والشجاع فى الدفاع عن أمن الوطن وعزته وكرامته، والذين سجلوا صفحات خالدة فى التاريخ العسكرى بجسارة وبسالة المقاتل المصرى وانتصاراته”.
و أضاف عبد الرازق خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “كما تحتفل مصر والعالم كله أيضاً فى الأول من شهر مايو القادم بعيـــد العمـــال، وهـــو اليـــوم الذى تحتفـــل بـــه أغلـــب دول العالم، وتقـــوم فيــــه العديـــد مـــن المنظمات، خاصة العمالية منها، بإقامة الفعاليات المختلفة احتفاءً بالعمال، وذلك تقديراً لدورهم فى نهضة وتقدم جميع الأمم وازدهارها، وعرفاناً بما يقدمونه من تضحيات فى سبيل رفعة شأن أوطانهم”.
و قال رئيس مجلس الشيوخ : "تحية تقدير وعرفان لجميع عمال العالم، ولعمال مصر علـــى وجه الخصــوص فــى يوم عيدهم، فنحن بكــم ومعكــم سنصل بمصر إلى مكانتها الرائدة التى تستحقها بين دول العالم.
واختتم: “ أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعم الرخاء والإزدهـار على مصر الغالية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية ، وكل عام وأنتم بخير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الجلسة العامة لمجلس الشيوخ عيد العمال المزيد
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب