إفتاء الغرياني تشن هجومًا على من تصفهم بـ “المداخلة وأشباههم”
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
???? ليبيا | الجعيدي يصعّد ضد من وصفهم بـ”المداخلة”: الخلط بين السياسة والعقيدة سبب الفتنة
???? الجعيدي: خلط السياسة بالعقيدة يصدّ الناس عن الحق ⚠️
ليبيا – صعّد الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء الصادق الغرياني، عبد الله الجعيدي، في لهجته تجاه من وصفهم بـ”المداخلة وأشباههم”، معتبرًا أن نزعهم السياسي يدفعهم للطعن في مقالات السلف ومجالات الخلاف العلمي حسب زعمه.
???? تحذير من خلط الخلاف السياسي بالخلاف العقدي ????
الجعيدي الموالي بشدة للغرياني قال، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، إن هؤلاء خلطوا بين النزاع السياسي والانحراف في باب الولاء والبراء وحقوق أهل الإسلام، وسلكوا مسلك الخوارج في معاملة المخالفين، وناصروا الطغاة والعلمانيين والانقلابيين، ما أدى إلى صد الناس عن الحق وبغض العوام في سلوك العلماء، حسب تعبيره.
???? دعوته لحصر الخلاف في إطاره السياسي ????
واعتبر الجعيدي أن الواجب هو حصر الخلاف مع هؤلاء في الجانب السياسي وفي البدع التي تفردوا بها، باعتباره سببًا رئيسيًا للفرقة والفتنة والخراب.
???? الخلاف العلمي له مجاله وضوابطه ????
وأشار إلى أن الخلاف العقدي والفقهي له مجاله بين من وصفهم بـ”العلماء الربانيين”، ممن يسعون إلى معرفة الحق، ويعاملون الخلاف بما يليق، دون تفريط أو عناد بعد قيام الحجة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.
شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!