فضيحة سيغنال تهزّ واشنطن.. تزايد الاهتمام بتطبيقات أكثر أماناً
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بعد فضيحة “سيغنال”، شهدت تطبيقات المراسلة المشفرة اهتمامًا متزايدًا من المستخدمين الذين يبحثون عن بدائل أكثر أمانًا لحماية بياناتهم.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن “منصات مثل Kibu وGenasys Connect شهدت ارتفاعًا في عدد المستخدمين بعد الكشف عن استخدام كبار المسؤولين الأميركيين لتطبيق “سيغنال” لتبادل معلومات حساسة”.
وقال مؤسس منصة Kibu المشفرة لتبادل الرسائل، أري أندرسن في حديث لـ “أكسيوس”: إن “فضيحة سيغنال فضحت الأمر والعالم بدأ يبتعد عن مجموعات الدردشة”.
وأضاف أندرسن أن “هذا شهد ارتفاعا حادا بالفعل، وقد زاد ذلك من الاهتمام والمتابعة على عدة جبهات، بكل تأكيد”.
بدوره، ذكر مؤسس منصة Genasys Connect للاتصالات المشفرة، جيف هالستيد، أنه “بعد ظهور التقارير الإعلامية بشأن فضيحة “سيغنال” كانت لديه عدة مناقشات مع الأجهزة الأمنية وسلطات المدن التي اهتمت بتطبيقه”، وأشار إلى أن “كلها كانت تستخدم “سيغنال”.
وكانت “كشفت تقارير إعلامية عن فضيحة جديدة تتعلق بتسريبات معلومات حساسة عبر تطبيق “سيغنال”، حيث قام وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بمشاركة تفاصيل عسكرية سرية في مجموعات دردشة خاصة”، وأثارت “هذه الواقعة جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، وسط انتقادات لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب دعمها للوزير رغم هذه التسريبات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا تطبيقات آمنة دردشة سيغنال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي».
ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها».
واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة».
وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات