تراجع ترامب عن تهديد رئيس الاحتياطي الاتحادي يرفع أسواق الخليج
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
اختتمت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج تداولات اليوم على ارتفاع، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم عزل جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وأشار إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
وتراجع ترامب أمس الثلاثاء عن تهديداته بعزل باول بعد أيام من توجيهه انتقادات مكثفة لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة.
وأكد الرئيس أيضا أنه يريد إبرام اتفاق مع الصين لا تكون الرسوم الجمركية بعده قريبة بأي حال من النسبة الحالية البالغة 145%، وقال إنه سيحدد شروط الاتفاق إذا لم تنخرط بكين في محادثات.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.8% في نهاية التداولات، مدعوما بزيادة سهم شركة أكوا باور 3.6% وزيادة سهم شركة الاتصالات السعودية 2.5%.
في الوقت نفسه، خفض صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية في 2025، مع الإشارة إلى تحديات تواجه المنطقة الأوسع، بما في ذلك الاستئناف التدريجي لإنتاج المزيد من النفط.
وزاد مؤشر بورصة دبي 1.4% بدعم من صعود سهم إعمار العقارية القيادي 3.6%.
إعلانوارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.5% مواصلا مكاسبه لثالث جلسة.
وأعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، تسجيل صافي ربح 6.2 مليار درهم (1.68 مليار دولار) في الربع الأول من العام متجاوزا توقعات المحللين بأرباح 5.1 مليار درهم (1.38 مليار دولار) تقريبا.
واختتم سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) معاملات اليوم مرتفعا 0.6%، وأعلنت الشركة أمس الثلاثاء إطلاق مشروع بقيمة ملياري درهم (544.5 مليون دولار) مع شركة مايكروسوفت الأميركية لإنشاء مركز بيانات ضخم فائق الأداء.
وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.7% عند الإغلاق.
وارتفع مؤشر البورصة القطرية 1% مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج 0.9%.
وخارج منطقة الخليج زاد مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 2.6% مع ارتفاع معظم الأسهم ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 2.9%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيه بي مورغان يتوقع إصدار السعودية سندات بـ12.6 مليار دولار في 2025
توقّع "جيه بي مورغان" أن تصدر السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، في وقت تلجأ فيه الرياض إلى أسواق الدين، في ظل ضخ استثمارات ضخمة لتنويع موارد الاقتصاد، والتعامل مع انخفاض أسعار النفط.
وتسعى المملكة، التي تتوقع عجزا في ميزانيتها 26.93 مليار دولار هذا العام، إلى الحصول على أموال للاستثمار في قطاعات جديدة، وتخليص اقتصادها من الاعتماد على النفط، في إطار خطة رؤية 2030، والاستثمار في قطاعات مثل السياحة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of list دين منخفضوتتمتع السعودية بنسبة دين منخفضة إلى الناتج المحلي الإجمالي، كما تتمتع بثقة من المقرضين، وكانت من أكبر مصدري الديون في الأسواق الناشئة عام 2024.
وقال "جيه بي مورغان"، في مذكرة بحثية، إن الرياض أصدرت بالفعل سندات بقيمة 14.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهي أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، متحدية تقلبات السوق التي أشعلتها السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال البنك "الضبابية التي تكتنف بيئة الاقتصاد الكلي العالمي وارتفاع تكاليف الاقتراض ظلا يقوضان نشاط إصدار الديون الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية" من جانب الأسواق الناشئة.
إعلانوأضاف "نشاط الإصدارات قد يرتفع في شهر يونيو، شريطة أن تظل ظروف السوق مستقرة"، محذرا في الوقت ذاته من أن التقلبات لا تزال تشكّل خطرا كبيرا.
واتجهت شركات في السعودية، ومنها شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو، وصندوق الاستثمارات العامة، إلى أسواق الدين.
وجمعت أرامكو الأسبوع الماضي سندات بـ5 مليارات دولار، وأصدرت نشرة جديدة لإصدار صكوك، مما يشير إلى إمكانية توجهها لسوق الدين مرة أخرى.
وقال "جيه بي مورغان" اليوم إن الدول الأخرى في الأسواق الناشئة التي تمتلك "أكبر توقعات بإصدار سندات من الآن وحتى نهاية العام" تشمل الكويت، إذ تتوقع إصدار سندات 8 مليارات دولار بحلول نهاية العام.
وأصدرت الكويت، وهي أيضا رابع أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، في وقت سابق من العام الجاري قانونا طال انتظاره لتنظيم الاقتراض العام في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للعودة إلى أسواق الدين الدولية بعد توقف 8 سنوات.