الولايات المتحدة – ارتفع الدولار وانخفض الذهب في الأسواق اليوم مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتعبيره عن تفاؤل بشأن اتفاق تجاري مع الصين.

الدولار:

ارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد ثم استقر اليوم الأربعاء ما أثار ارتياح المستثمرين بعد تراجع ترامب عن التهديدات بإقالة باول.

وبحلول الساعة 09:11 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف اليورو إلى 1.1389 دولار من مستوى الإغلاق السابق البالغ 1.1421 دولار، في حين ارتفع سعر صرف الدولار إلى 141.85 ين من 141.54 ين لكل دولار.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.20% إلى 99.1190 نقطة.

الذهب:

انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 3.09% إلى 3318.70 دولار للأونصة، فيما تراجعت العقود الفورية بنسبة 2.10% إلى 3309.78 دولار للأونصة.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى “أواندا”، إن التلميح إلى المفاوضات بين واشنطن وبكين وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول “تسبب في هبوط أسعار الذهب عن الذروة”.

كما أن ارتفاع الدولار أثر سلبا على أسعار الذهب، إذ أن قوة الدولار تجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من العملات الأخرى.

وارتفعت الأسهم الأمركية امس الثلاثاء بعد أن سحب ترامب تهديداته بإقالة باول بعد أيام من توجيه الانتقادات لرئيس المركزي الأمريكي لعدم خفض أسعار الفائدة.

المصدر: RT + رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بسبب قضية إبستين الجنسية.. منظمة أمريكية تُقاضي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي

في خطوة تصفها بـ"الملحّة"، رفعت منظمة "الديمقراطية إلى الأمام" دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبة بالكشف عن سجلات توضح كيفية تعاملهما مع التحقيق في قضية الاتجار الجنسي التي تورط فيها المتحرش الراحل جيفري إبستين. اعلان

في خطوة تصفها بـ"الملحّة"، رفعت منظمة "الديمقراطية إلى الأمام" دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبة بالكشف عن سجلات توضح كيفية تعاملهما مع التحقيق في قضية الاتجار الجنسي التي تورط فيها المتحرش الراحل جيفري إبستين.

المنظمة القانونية، الموالية للحزب الديمقراطي، تسعى تحديدًا للحصول على وثائق تتعلق باتصالات مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية حول ملف إبستين، وأي مراسلات بين المتحرش والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتُعد الدعوى، المرفوعة أمام محكمة فدرالية في واشنطن، الأولى من نوعها، بعد أن تقدمت المجموعة في أواخر تموز/يوليو بطلبات بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA) لم تتم تلبيتها بعد.

وقالت سكاي بيريمان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة، في بيان: "ينبغي على المحكمة التدخل بشكل عاجل لضمان حق الجمهور في الاطلاع على هذه المعلومات الاستثنائية".

وغالبًا ما تحجب الحكومة الفيدرالية الملفات المرتبطة بالتحقيقات الجنائية عن الرأي العام.

ناشطون يعلقون ملصقًا لترامب وإبستين قرب السفارة الأمريكية في لندن، 17 تموز 2025. Thomas Krych/AP اجتماعات في البيت الأبيض وتصاعد الجدل

اكتسبت القضية اهتمامًا أكبر منذ إعلان وزارة العدل الشهر الماضي أنها لن تنشر وثائق إضافية تتعلّق بملف إبستين.

وفي موازاة ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن كبار مسؤولي ترامب اجتمعوا مساء الأربعاء في البيت الأبيض لمناقشة الاستراتيجية المقبلة، وسط انتقادات متزايدة، حتى من داخل الحزب الجمهوري، بشأن تعامل الإدارة مع قضية إبستين وردود ترامب على الدعوات للكشف عن جميع الوثائق.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، استضاف الاجتماع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بحضور شخصيات بارزة أيضًا بينها وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل. وقد نفى فانس وموظفوه أن يكون الاجتماع قد خُصص لبحث فضيحة إبستين.

Related وثائق جديدة تنشرها نيويورك تايمز.. هكذا بارك ترامب لإبستين بعيد ميلادهتحقيقات إبستين تُفتح مجددًا.. غيسلين ماكسويل قد تدلي بشهادتها بتوجيه من ترامبتسريبات جديدة تُبرز علاقات إبستين مع شخصيات عالمية بينها شخصيات عربية

وتدرس إدارة ترامب ما إذا كانت ستصدر تسجيلًا صوتيًا من مقابلة وزارة العدل مع غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين المدانة، التي تقضي حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهم الاتجار الجنسي. وكانت ماكسويل قد رفضت الإفراج عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في قضيتها، رغم مساعي المدعين للحصول عليها، وسط انتقادات لوزارة العدل التي قالت إنها لا تملك وثائق إضافية تتعلّق بملف إبستين.

وطلبت المحكمة من وزارة العدل معالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية التي أثارها الضحايا وماكسويل بحلول ظهر الجمعة. وفي سياق موازٍ، أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب أمر استدعاء للوزارة للحصول على الملفات.

ووجّه عدد من ضحايا إبستين وماكسويل رسائل إلى القضاة الفيدراليين ينتقدون فيها أسلوب وزارة العدل في إدارة القضية واجتماعاتها مع ماكسويل، مؤيدين في غالبيتهم نشر شهادة هيئة المحلفين الكبرى شريطة مراجعة المعلومات وحجب البيانات الحساسة.

ويُذكر أنه في العام 2019، وُجهت إلى إبستين اتهامات بالاتجار بفتيات قاصرات بهدف الاستغلال الجنسي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 40 عامًا. ولاحقًا، وُجد إبستين جثة داخل زنزانته. وتوصلت التحقيقات إلى أنه أقدم على الانتحار، مع تصاعد الجدل ونظريات المؤامرة بشأن وفاته.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كاتب: ارتفاع الإنتاج الصناعي المحلي يعكس دعم القطاع غير النفطي
  • ترامب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع الولايات المتحدة
  • اليوم .. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • تراجع أسعار الذهب ترقبًا لبيانات التضخم الأمريكية
  • اسعار الذهب تتراجع في ظل التضخم الأميركي
  • استغل منصبه بشكل مريب... كم وصلت ثروة الرئيس الأمريكي؟
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر عناصره في شوارع واشنطن وسط تصاعد الجريمة
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • ترامب يطالب بإقالة رئيس شركة إنتل .. ما القصة؟
  • بسبب قضية إبستين الجنسية.. منظمة أمريكية تُقاضي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي