خلال 3 ساعات .. 47 زلزالاً يضرب مدينة إسطنبول التركية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
ضربت 47 زلزالاً مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا، امس الأربعاء، خلال 3 ساعات، أكبرها كان بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا باستثناء الإعلان عن إصابة 150 شخصا نتيجة القفز من المرتفعات بسبب الهلع.
وبحسب موقع إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، وقعت 46 هزة أرضية أخرى خلال ثلاث ساعات قبيل الزلزال الأكبر وبعده.
وأفادت “آفاد” بأن 8 هزات أرضية ضربت ولاية إسطنبول خلال ساعة واحدة الأربعاء، بحسب الموقع، ووفق المعلومات وقعت هزة بقوة 3.9 درجة ثم توالت الهزات خلال ساعات فقط
وأشارت إلى أن الهزة التي شعرت بها الولايات المجاورة، وقعت على عمق 7.02 كيلومتر في باطن الأرض.
بدوره، صرّح وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أنه لم تُسجّل بلاغات بخصوص انهيار منازل أو مبانٍ جراء الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول أمس الأربعاء.
وقال الوزير في مداخلة مع قناة “TRT Haber” الرسمية إن مركز الزلزال كان على عمق بين 6.9 و7 كيلومترات، وأن السكان في إسطنبول والمناطق المحيطة شعروا به.
وذكر يرلي قايا أن جميع المؤسسات المعنية على تواصل مستمر، وأن فرق إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” تتابع الوضع وآثار الزلزال عن كثب.
وأوضح أن أغلب البلاغات التي وردت حتى الآن تتعلق بتشققات في المباني، وأنه لا توجد حتى الآن حالات تستوجب تدخل فرق البحث والإنقاذ.
كما أشار إلى وجود إصابات طفيفة كالسقوط في أثناء محاولة الهروب، مشدداً على أهمية التزام المواطنين الهدوء واتخاذ الحيطة من الهزات الارتدادية.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتابع التطورات المتعلقة بالزلزال عن كثب..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبر سار من الحكومة التركية للمستأجرين! منازل للإيجار بأسعار منخفضة في إسطنبول وأنقرة وإزمير
في خطوة لاحتواء تضخم الإيجارات، تستعد الحكومة التركية لإطلاق حملة إسكان اجتماعي جديدة عبر إدارة الإسكان الجماعي “TOKİ”، تتضمن تخصيص وحدات سكنية للإيجار ضمن مشاريعها، مع إعطاء الأولوية للمدن الكبرى وعلى رأسها إسطنبول.
150 وحدة للإيجار ضمن كل مشروع
وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي الذي عُقد هذا الأسبوع برئاسة نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ناقش بشكل موسّع أزمة الإيجارات. وأكدت التقييمات التي قدّمتها الإدارة الاقتصادية والبنك المركزي أن تضخم الإيجارات لم يتراجع بما يتماشى مع بقية المؤشرات الاقتصادية، وأن تحديد سقف زيادة الإيجارات عند 25% ساهم في اتساع الفجوة بين أسعار السوق والأسعار المفروضة، ما أعاق التراجع المطلوب.
وأضافت المصادر أن الحكومة تخطط لإطلاق مشاريع إسكان اجتماعي جديدة اعتبارًا من العام المقبل، على أن تخصص نسبة من كل مشروع للوحدات السكنية المؤجرة. فعلى سبيل المثال، من أصل 500 وحدة سكنية، سيتم طرح 150 وحدة للإيجار.
اقرأ أيضالماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟