150 مصابا بزلزال إسطنبول وتعليق الدراسة يومين
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أُصيب أكثر من 150 شخصا جراء القفز من المباني بعد أن هز زلزال قوته 6.2 درجات إسطنبول اليوم الأربعاء، في حين أعلنت السلطات تعليق الدراسة في المدينة اليومين المقبلين، في ظل المخاوف من تبعات الزلزال وارتداداته.
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال، لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا، والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
وقد أغلقت بعض المتاجر أبوابها، إثر زلزال اليوم الذي يعد أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة في السنوات القليلة الماضية، في حين تجمّع كثيرون في متنزهات وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل في وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.
وعند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (9:49 بتوقيت غرينتش) ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات، ومركزه في منطقة سيليفري على بعد 80 كيلومترا إلى الغرب من إسطنبول على عمق 6.92 كيلومترات، وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
إعلانوقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.
كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر منصة إكس إنه يتابع الموقف، وأصدر مكتبه إرشادات للسكان في حالة وقوع المزيد من الزلازل.
شاهد | من داخل إحدى مدارس القرآن الكريم.. ردة فعل طلاب القرآن الكريم لحظة زلزال إسطنبول قبل قليل. pic.twitter.com/Y829ulOk4w
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) April 23, 2025
تعليق التعليموأعلنت تركيا تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والوقفية بإسطنبول الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال الذي شهدته المدينة الأربعاء.
وأوضح وزير التعليم التركي يوسف تكين، في منشور على منصة إكس، أن المدارس لم تشهد أي حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال، قائلا "تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين".
وتابع تكين: قررنا بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة.
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تضامنه الكامل مع تركيا وشعبها بسبب الزلزال الذي شهدته مدينة إسطنبول الأربعاء.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه "في هذه الأوقات الصعبة نقف متضامنين بشكل كامل مع الدولة التركية وشعبها".
وكانت تركيا شهدت في فبراير/شباط 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجات مما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا، وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمالي سوريا.
ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت، ليعيد ذلك إلى الذاكرة زلزالا وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تعلیق الدراسة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني: دمرنا وأسقطنا 44 مسيرة إسرائيلية في المناطق الحدودية خلال يومين
أعلن الجيش الإيراني، أنه دمر وأسقط 44 مسيرة إسرائيلية في المناطق الحدودية خلال يومين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أعلن قائد حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه تم خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية رصد وإسقاط 44 طائرة مسيّرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لعدة وكالات أنباء إيرانية، قال قائد حرس الحدود، العميد أحمد على غودرزي: “عقب الغارة الجوية التي شنها الكيان الصهيوني، خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم رصد 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة لهذا النظام الخبيث كانت تحاول دخول المجال الجوي للبلاد”. مأكدًا على أن الفضل بتدمير تلك المسيرات يعود على الجهوزية العالية ويقظة وحدات حرس الحدود التابعة لقوى الأمن الداخلي.
وبحسب لوكالة “فارس” في سياق متصل، أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القوات المسلحة ستوجه ضربات حاسمة ومؤثرة ضد الكيان الصهيوني، تنفيذًا لأمر قائد الثورة الإسلامية. وأضاف اللواء حاتمي أن هذه الضربات تأتي ردًا على ما وصفه بالجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
هجمات إسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التواليوأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.