اتفاقية جديدة بين مجموعة السعودية وإيرباص لتعزيز أسطولها بـ20 طائرة حديثة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الرياض
أعلنت مجموعة الخطوط الجوية السعودية عن توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص الأوروبية لشراء 20 طائرة جديدة من طراز A330neo، وذلك في إطار خططها لتحديث وتوسيع أسطولها الجوي.
وتشمل الصفقة 10 طائرات مؤكدة لصالحشركة طيران أديل الذراع الاقتصادي للمجموعة، مما يعزز من قدراتها التشغيلية على الرحلات متوسطة وطويلة المدى.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر مصنع إيرباص بمدينة تولوز الفرنسية، بحضور المدير العام لمجموعة السعودية، إبراهيم العمر، والمدير التنفيذي لإيرباص للطائرات التجارية، كريستيان شيرير من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات في عام 2027، على أن تكتمل بحلول عام 2029.
وبالنسبة لطيران أديل، تمثل هذه الصفقة نقلة نوعية، حيث ستتيح لها التوسع في أسواق الرحلات الطويلة، خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، وتقديم خدمات محسنة للمسافرين بما في ذلك رحلات الحج والعمرة.
وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من جهود المملكة لتعزيز قطاع الطيران، وتوسيع شبكة وجهاتها الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمارات استراتيجية في مجال النقل الجوي.
إقرأ أيضًا:
شركات الطيران السعودية تقترب من صفقات كبرى مع إيرباص لتعزيز أساطيلهاالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيرباص اتفاقية الحج العمرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توقيع اتفاقية تجارية مع الصين.. وعينه على الهند
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع الصين، وكشف الستار عن إمكانية إبرام اتفاقية "كبيرة جدا" مع الهند.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب عن الاقتصاد الأمريكي خلال فعالية أقيمت الخميس، في البيت الأبيض.
وأكد ترامب أن وزير خزانته سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيمسون غرير يبذلون جهودا كبيرة لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى، مضيفا: "الجميع يرغبون في إبرام اتفاقيات".
وأردف: "وقّعنا اتفاقية مع الصين"، دون التطرق إلى تفاصيل الاتفاقية.
وتابع: "لن نبرم اتفاقيات مع الجميع، سنرسل رسالة إلى بعضهم ونقول لهم: شكرا جزيلا، ستدفعون رسوما جمركية بنسبة 25، أو 35، أو 45 بالمئة".
وأشار إلى احتمال توقيع "اتفاقية كبيرة جدا" مع الهند، وأن علاقات واشنطن ممتازة مع جميع الدول.
وشكّلت المعادن النادرة الصينية محورا أساسيا للمفاوضات التي جرت في العاصمة البريطانية، مع رغبة الولايات المتحدة في إعادة وتيرة الصادرات إلى سابق عهدها بعدما اعتبر البيت الأبيض أنها باتت منخفضة جدّا.
وهذه المواد الأوّلية أساسية لصنع البطاريات الكهربائية والطواحين الهوائية وأنظمة الدفاع (من صواريخ ورادارات وأقمار اصطناعية) على سبيل المثال.
وكانت بكين ترغب من جانبها في أن تعيد واشنطن النظر في بعض القيود المفروضة على صادرات المنتجات الأمريكية إلى الصين، ولا سيّما السلع التكنولوجية.
وفي 2 أبريل/ نيسان، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
وفي 11 يونيو الجاري، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين يقضي بفرض واشنطن رسوما جمركية بنسبة 55 بالمئة على السلع الصينية، فيما تفرض بكين رسوما بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.