معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دمشق
أثار مقطع لمعتقل سوري ، واجه فيه سجانه جدلا واسعا مؤكدا أنه اعتقل 5 مرات، حين كان يبلغ 16 سنة.
وأشار المعتقل إلى أنه في إحدى المرات أجبره السجان الذي يدعى محفوض على الإفطار خلال رمضان، لأنه أخبره بأنه صائم، فوضع رغيف خبز في فمه.
يذكر أن مديرية أمن دمشق، أعلنت، أنه في إطار تعقب مجرمي الحرب وملاحقة كل من تورط في سفك دماء المدنيين، وردت معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود محفوض في مدينة طرطوس، فأعدت القوات الأمنية كمينا محكما ألقت القبض عليه.
كما أوضح أن محفوض “كان يعمل لدى فرع الأمن العسكري “215” (سرية المداهمة)، وهو متورط بجرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديداً في أحياء المزة وكفرسوسة”، فضلاً عن “مسؤوليته عن تغييب أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من أبناء هذين الحيين”، في سجون نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدت القوات الأمنية الجديدة إلى ملاحقة “فلول النظام السابق”، وتوقيف العشرات منهم، وإحالتهم إلى القضاء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/FppcdgfQiSwXlBfd.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإفطار بشار الأسد سوريا معتقل سوري
إقرأ أيضاً:
15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.
ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.
وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".
وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.
وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".