ختام برنامج الابتكار التقني بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
نظّم قسم التدريب والتأهيل بدائرة الشؤون الإدارية بتعليمية جنوب الشرقية البرنامج التدريبي "عالم الابتكار التقني"، والذي اختتمت فعالياته أمس في قاعة الطموح بمركز التدريب، برعاية سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي، وبحضور طلال بن ربيع العريمي المدير المساعد بدائرة الشؤون الإدارية لتنمية الموارد البشرية، وعدد من موظفي قسم التدريب والتأهيل.
تضمّن الحفل تكريم مقدّمي أوراق العمل، وهم: خالد بن علي التميمي، أخصائي خدمات رقمية أول بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بديوان عام الوزارة، وسعيد بن ناصر المغربي، أخصائي دعم الأجهزة بدائرة تقنية المعلومات بالمديرية، كما تم تكريم المشاركين في البرنامج الذي استمر على مدار خمسة أيام، من 20 إلى 24 أبريل 2025م.
ويأتي البرنامج ضمن الخطة السنوية لبرامج الإنماء المهني للموظفين للعام 2025م، بهدف تزويد الموظفين بالمهارات التقنية الضرورية لمواكبة التطورات الرقمية وتعزيز كفاءتهم في استخدام الأدوات المكتبية وتأمين بيئاتهم الرقمية.
ركز البرنامج على تعريف المشاركين بأهم تطبيقات أوفيس، بما في ذلك مايكروسوفت وورد، وآوتلوك، وإكسل، وباوربوينت، إلى جانب الاستخدام الاحترافي للبريد الإلكتروني مايكروسوفت آوتلوك لتقليل الوقت والجهد في إعداد الوثائق والعروض التقديمية. كما أولى البرنامج اهتمامًا خاصًا بموضوع الأمن السيبراني، حيث تعرّف المشاركون على آليات الحماية الرقمية للمؤسسات والأفراد في ظل تعقّد الفضاء الإلكتروني.
وفي ختام الحفل، أشاد طلال بن ربيع العريمي بالجهود المبذولة في تنظيم البرنامج وأهميته في تطوير قدرات الموظفين وتمكينهم في المجال التقني، مهنئًا المشاركين على إتمام البرنامج بنجاح، ومؤكدًا على أهمية توظيف المكتسبات التدريبية في تطوير الأداء الوظيفي وتحقيق أهداف المديرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟
أثار الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران تساؤلات بشأن حقيقة أهداف تل أبيب، وما إذا كانت تقتصر فقط على تدمير البرنامج النووي الإيراني كما دأبت على القول أم يتجاوز هذا الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك.
وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر فقط على استهداف المشروع النووي الإيراني، بل تحقيق الهدف الأكبر لدى إسرائيل وهو "إضعاف النظام الإيراني حتى إسقاطه".
وأوضح مصطفى -في حديثه للجزيرة- أن الهجوم الإسرائيلي حلقة مهمة في هذا التصور، مشيرا إلى أن إسرائيل "لو أرادت استهداف البرنامج النووي الإيراني لركزت عملياتها على منشآته فقط".
وبناء على هذا المشهد فإن هدف إسرائيل في المرحلة الحالية "إضعاف هيبة النظام الإيراني داخليا وإقليميا، مما يؤدي لاحقا إلى إسقاطه بعدما تم إضعافه خلال العامين السابقين باستهداف (المحور الإيراني) في المنطقة".
وأعرب عن قناعته بأن "الطموح الإسرائيلي لم يعد ضرب البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل إسقاط النظام لأن بقاءه يعني استمرار الإرادة السياسية بالحصول على مشروع نووي".
تكرار نموذج حزب الله
وشبّه مصطفى الهجوم الإسرائيلي على إيران بما حدث مع حزب الله في لبنان، بداية باستهداف القيادات والنخب، في محاولة لشل النظام ثم استهداف مركز قوته الأساسي.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت إسرائيل تستهدف المركز والأذرع لاحقا أو بالتزامن معا خشية دخولها في مواجهة على جبهات مختلفة، لكن بعد هذا التاريخ استهدفت تل أبيب الأذرع أولا ثم استفردت بالمركز.
ووفق مصطفى، فإن إسرائيل لاحت لها فرصة تاريخية للقضاء على أطراف وأذرع "المحور الإيراني" ثم الاستفراد بالمركز.
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن هذا الهجوم، لأنه يعتبر "مقبولا مقارنة بإزالة التهديد الإستراتيجي والوجودي لتطوير إيران مشروعها النووي"، مستدلا بالإجماع الداخلي الإسرائيلي على العملية.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كان ينتظر هذه الضربة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أنه "حقق اليوم جزءا من طموحه السياسي والتاريخي".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف نتنياهو الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، كاشفا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات على إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن "20 من القادة العسكريين الإيرانيين الكبار قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران"، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
إعلان