المفوضية الأوروبية: الحوار مستمر مع واشنطن للتوصل لاتفاق بدون رسوم جمركية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت المفوضية الأوروبية، بأن الحوار مستمر مع واشنطن ونسعى للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الطرفين دون فرض رسوم جمركية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة.
وأوضحت المفوضية الأوروبية ان استراتيجيتهم واضحة منذ البداية وستواصل الضغط للتوصل إلى اتفاق عادل مع الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوروبية المفوضية الأوروبية الولايات المتحدة جمركية رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
البلاد (طهران)
جددت طهران أمس (الاثنين)، موقفها المتحفظ تجاه الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا ثقة تُمنح للإدارة الأمريكية؛ بسبب “مشاركتها المباشرة في الهجوم الإسرائيلي”. في الوقت ذاته، ألمح مسؤولون إيرانيون إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية السلمية ضمن اتفاق”عادل ومربح للطرفين” مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي: إن بلاده قد توافق على فرض”قيود زمنية محددة” على أنشطتها النووية؛ شرط رفع العقوبات الأمريكية، لكنه شدد على أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيدفع بأي اتفاق محتمل إلى الفشل.
وأضاف أن قنوات الاتصال مع الجانب الأمريكي ما زالت مفتوحة عبر وسطاء، دون تحديد موعد لاستئناف المفاوضات، في ظل تأجيل تحديد مكان وزمان الجولة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، استمرار المفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، مع التشديد على أن “المحادثات لم تتوقف”.
تأتي هذه التصريحات في ظل فشل خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة خلال العام الجاري، وتزامناً مع الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي جانب آخر، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قبيل توجهه إلى العراق ولبنان، أن”أمن إيران مرهون بأمن الجيران”، مشيراً إلى أن بلاده تستعد لتوقيع اتفاقية أمنية مع العراق خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام.
وأشار لاريجاني إلى أهمية لبنان؛ كشريك إقليمي له روابط تاريخية وثقافية مع إيران، مؤكداً أن المحادثات ستشمل موضوعات الوحدة الوطنية والتطورات الأمنية وتعزيز العلاقات التجارية.
وشدد على أن”لبنان، شأنه شأن إيران، له تاريخ في الصراع مع الكيان الصهيوني”، معرباً عن أمله في أن تسهم مشاوراته في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك في ظل توتر داخل لبنان، بعد قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، الذي يواجه رفضاً شديداً من حزب الله وأنصاره، في ظل تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الرافضة لنزع سلاح الحزب، أو فصائل الحشد الشعبي، ما أدى إلى إدانات من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرت ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية.
في الوقت ذاته، أعلنت طهران دعمها لأي قرار يتخذه حزب الله، رغم تراجع قدرات الحزب؛ إثر الحرب الأخيرة مع إسرائيل والتغيرات السياسية في سوريا.