تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، الجمعة، أنها استدعت السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت، احتجاجًا على اتهامات باطلة وجهها جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي ضد إيران.

وأجرى المدير العام لشئون أوروبا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا يوسفي، اجتماعًا مع السفير الهولندي، اليوم، أعرب خلاله عن احتجاج طهران الشديد على اتهامها بالتورط في محاولاتي اغتيال في أوروبا، حسبما نقلت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.

وقال يوسفي للسفير الهولندي "من المؤسف أن الهيئة الدبلوماسية الهولندية (وزارة الخارجية) وجهت اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران على أساس التكهنات والشكوك التي غرستها فيها الأجهزة الأمنية في هذا البلد، ثم استدعت سفير إيران وفقًا لهذه الكذبة السخيفة".

وندد يوسفي بالخطوة التي اتخذتها وزارة الخارجية الهولندية ووصفها بأنها "محاولة صارخة وغير مقبولة" تسعى إلى توجيه اللوم لطهران.

ودعا يوسفي هولندا إلى اتباع نهج مهني ومحترم بشأن العلاقات الثنائية مع إيران والامتناع عن تكرار الاتهامات الكاذبة، التي لا أساس لها ووقف تقديم الدعم للاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.

ومن جهته، أكد السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت أنه سينقل احتجاج إيران إلى حكومته.

وكان التقرير السنوي لجهاز المخابرات الهولندي، الذي صدر أمس /الخميس/، ذكر أن "رجلين اعتقلا في شهر يونيو الماضي بمدينة هارلم الهولندية بعد محاولة اغتيال إيراني مقيم في هولندا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران السفير الهولندي اتهامات باطلة الخارجية الإيرانية السفیر الهولندی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية اللبنانية» ترفض التدخلات الإيرانية وتؤكد دعم الجيش

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أنها لن تسمح لأي طرف خارجي بالتحدث باسم الشعب اللبناني، وسترد بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قرارات الدولة.

وأوضحت الوزارة، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات مستشار المرشد الإيراني تمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول في شؤون لبنان، مشددة على رفض الإملاءات أو الضغوط أو التطاول على لبنان، معتبرة أن بعض المسؤولين الإيرانيين دأبوا على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعنيهم بشيء، وأنه لن يُسمح لأي طرف خارجي بادعاء حق الوصاية على القرارات السيادية.

وأكد وزير الخارجية اللبناني أن الجيش هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.

بينما شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، على الوقوف مع الجيش لتمكينه من إنجاز مهامه الوطنية.

وأشار قائد «اليونيفيل» إلى أن الجيش اللبناني يواجه تحديات ومخاطر هائلة في ظل الوضع الأمني الراهن، مؤكداً استمرار الدعم قدر المستطاع لجهود الجيش في استعادة الاستقرار.

وأعلن الجيش اللبناني استشهاد 6 عسكريين وإصابة آخرين في حصيلة أولية جراء انفجار أثناء الكشف على مخزن أسلحة في قضاء صور.

اقرأ أيضاًوزير الثقافة اللبناني: نشكر مصر على دعمها لـ بيروت والاهتمام بالثقافة عامل مشترك بين البلدين

وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان

واشنطن ترحب بتكليف الجيش اللبناني بحصر السلاح في يد الدولة

مقالات مشابهة

  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • الخارجية الإيرانية تدين جريمة اغتيال عدد من الصحفيين إثر العدوان الصهيوني على غزة
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني اعتراضها على تصريحات مخالفة للأعراف الدبلوماسية
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني احتجاجًا رسميًا على تصريحاته مسيئة
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف
  • «الخارجية اللبنانية» ترفض التدخلات الإيرانية وتؤكد دعم الجيش
  • السلطات الإيرانية تلقي القبض على 20 مشتبهاً بأنهم عملاء للموساد الإسرائيلي
  • مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية: المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع