ترامب يعلن استعداده مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة “التايم” ردًا على سؤال حول احتمال لقائه مع المرشد الإيراني علي خامنئي، أو مع الرئيس مسعود بزشكيان، إنه مستعد للقائهما.
واثناء مقابلة بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على دخوله البيت الأبيض في ولاية ثانية، أجاب ترامب على سؤال حول احتمالات الحوار مع القيادة الإيرانية قائلاً: “أنا مستعد للجلوس معهم إذا كان ذلك في مصلحة أميركا”، مشيرًا إلى أنه مستعد دائما للحوار.
ويأتي تصريح ترامب وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، والضغوط المتزايدة من بعض الحلفاء الأوروبيين لدفع واشنطن نحو فتح قنوات دبلوماسية جديدة مع طهران.
كما تتزامن مع استعداد البلدين لخوض جولة ثالثة من المفاوضات في عمان، بغية التوصل لاتفاق جديد حول برنامج إيران النووي.
يُذكر أن بزشكيان، الرئيس الإيراني المنتخب مؤخراً، يمثل تياراً إصلاحياً نسبياً داخل النظام الإيراني، ما يفتح المجال لتوقعات حول إمكان تليين موقف الجمهورية الإسلامية تجاه الغرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس الإيراني يتهم واشنطن بالوقوف خلف الهجمات الإسرائيلية ويصفها بـ "المحرك الرئيسي"
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع المباشر في الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تُعد المحرك الرئيسي خلف هذه الاعتداءات.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل اليوم الأحد، في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب ووصول الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشآت نووية إيرانية، مستهدفًا بالأساس تقويض قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم والحد من تهديداتها النووية.
وقال ترامب: "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل"، مشيرًا إلى أن هناك مواقع أخرى في إيران لم يتم استهدافها بعد، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن أي هجمات مستقبلية ستكون "أكبر بكثير" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أمام إيران خياران: إما السلام أو المأساة"، في رسالة مباشرة لطهران تحمل تهديدًا صريحًا بتصعيد عسكري أوسع حال استمرار الأنشطة النووية الإيرانية.
عملية "الأسد الصاعد": هجوم إسرائيلي واسع النطاق يخلّف خسائر فادحة
وكانت إسرائيل قد شنت فجر يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، سلسلة من الضربات الجوية المباغتة ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
واستهدفت العملية مواقع حساسة أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، في مقدمتهم:
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيرانيالفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيرانياللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوريوأدت الضربات إلى تصعيد كبير في حدة التوتر بين الجانبين، وسط تحذيرات من اندلاع حرب شاملة في المنطقة إذا استمر التصعيد المتبادل.