تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
طور باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والمعهد الهندي للتكنولوجيا، تقنية مُبتكرة مُصمّمة لتحسين مستوى الأمان في نماذج بصمات الأصابع، أطلقوا عليها اسم «فن تم»، وتمثل هذه المنهجية قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن في نماذج بصمات الأصابع.
وشمل الفريق البحثي كلاً من الدكتور نوفل ورقي، والدكتور سيد صدف علي من جامعة خليفة، والباحِثَين أمبر هيات وأشوك كومار باتيجا من المعهد الهندي، حيث طوّر الفريق منهجية حققت قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن بنماذج بصمات الأصابع.
وأوضحوا أن هذه الأنظمة تتميز بالفاعلية وانخفاض كُلفتها الاقتصادية وسهولة عملياتها، حيث يجري مسح بصمة الإصبع، ثم التعرف على التفاصيل الدقيقة التي تُعد علامات فريدة فيها، ويُخزن كل ذلك في قاعدة بيانات للمقارنات في المستقبل، وفي المقابل، يعد تخزين هذه التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر خطراً كبيراً نظراً لاحتمالية تعرض قاعدة البيانات للاختراق من قبل المهاجمين الإلكترونيين الذين يقومون بإعادة إنشاء بصمة الإصبع الأصلية، ما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال.
وأشاروا إلى أن تقنية «فن تم» تتميز بعدم الحاجة إلى تخزين التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر، حيث تقوم بتحويل البيانات المتعلقة ببصمة الإصبع إلى صيغة آمنة غير قابلة للتغيير ويمكن تخزينها على نحو آمن واستخدامها في تدقيق الهويات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بصمات الأصابع
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الرابعة لمشروع "چيمس وأفريقيا"، في مرحلته الثانية بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان: "استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد (رصد الأرض) في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة".
ونظم ورشة العمل مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل، وبمشاركة نخبة من الخبراء وممثلي الوزارات والهيئات الوطنية والجامعات وشركات القطاع الخاص العاملة في مجالي الزراعة والبيئة، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب شوقي عن تقديره للمشاركين من مختلف الجهات الوطنية والدولية، كما نقل إليهم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي، تأكيدًا على حرص الوزارة على دعم الابتكار واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار رئيس المركز إلى أهمية، ورش العمل في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير أدوات دعم القرار في مجالات الزراعة والموارد الطبيعية، لافتا إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق التوجه العالمي المتسارع نحو استخدام التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد أن هذه التقنيات لم تعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لإدارة الموارد بكفاءة وفاعلية.
واستعرض شوقي في كلمته مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة التي يقدمها المشروع، والتي تعتمد على بيانات رصد الأرض وتستهدف دعم متخذي القرار، ومن أبرزها: منصة رصد وتقييم الموارد المائية، ومنصة مراقبة تدهور الأراضي والحد من مخاطره، فضلا عن منصة رصد الزراعة الموسمية والإنذار المبكر بالمشكلات البيئية، وتطبيق محمول لتحسين نظم الري الذكي والمصمم خصيصًا لمصر، فضلا عن أداة تشخيص أمراض النبات ومساعدة المزارعين.
وأكد رئيس المركز في ختام كلمته على الالتزام بدعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في مجال الإدارة الذكية للموارد الطبيعية، موجّهًا الشكر لجميع المشاركين، متمنيًا أن تسهم مخرجاتها في دعم مسيرة التنمية الزراعية المستدامة في مصر والمنطقة.
دعم الإنتاج الزراعيومن المقرر أن تختتم الورشة غدا الخميس، بزيارة ميدانية إلى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، بهدف متابعة تطبيق الأدوات الرقمية ميدانياً، والتفاعل مع المستخدمين المحليين، وبحث سبل دعم الإنتاج الزراعي والإدارة الذكية للموارد في البيئات الصحراوية.