جنين - صفا

دخل الأسيران الشيخ جمال عبد السلام أسعد أبو الهيجا من مخيم جنين، والأسير إسلام صالح محمد جرار من جنين، اليوم السبت، عامهما الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر حقوقية في جنين: أن الشيخ أبو الهيجا وجرار اعتقلا بتاريخ (26/8/2002)، بعد عملية اجتياح المخيم، ووجهت لهما قوات الاحتلال تهمة قيادة العمل العسكري في كتائب القسام ومسؤوليتها المباشرة عن عملية "صفد" التي قتل فيها سبعة إسرائيليين.

وأضاف المصادر أن محكمة الاحتلال حكمت بتاريخ (11/4/2005م)، على الشيخ جمال أبو الهيجا بالسجن سبعة مؤبدات وعشرين عاماً، كما وحكمت على الأسير اسلام جرار بالسجن تسعة مؤبدات وعشرين عاماً.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى

إقرأ أيضاً:

غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات

شهد قطاع غزة منذ فجر اليوم تصعيداً عسكرياً عنيفاً، أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة عشرات آخرين جراء غارات جوية وضربات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من شماله وجنوبه.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القصف طال منازل سكنية، من بينها منزل لعائلة سلمان في شارع السلام بمدينة دير البلح، ومناطق المفتي شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف مباشر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت أنقاض منازل مدمرة، في ظل استمرار عمليات البحث عن مفقودين رغم صعوبة الظروف الميدانية.

وفي حادثة وُصفت بأنها “مجزرة”، قُتل تسعة فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، وأصيب العشرات، وسط اكتظاظ شديد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس حيث نُقلت جثامين الضحايا.

كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية مراكب صيد شمالي خان يونس، وأعلنت اعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين.

وفي مجزرة أخرى، قُتل سبعة أفراد من عائلة الدحدوح إثر قصف مباشر استهدف مبنى داخل محطة الشوا للبترول على مدخل حي الشجاعية شرق غزة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة فلسطنيين.

وأشارت مصادر طبية إلى أن عدداً من أفراد العائلة أصيبوا بجروح متفاوتة، بينما تتواصل جهود فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.

وفي تطور ميداني منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وستة جنود في انفجار ناقلة جند بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت إذاعة الجيش أن عملية التعرف على هوية القتلى استغرقت عدة ساعات بسبب احتراق الناقلة، فيما فشلت فرق الإنقاذ في إخماد النيران قبل نقل الناقلة إلى إسرائيل لاستكمال عملية الإطفاء.

من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقدان الضابط والجنود بأنه “مؤلم”، مؤكداً أنهم قُتلوا أثناء الدفاع عن إسرائيل وسعيهم لإعادة المخطوفين.

كما أطلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على هذا اليوم لقب “الصباح المؤلم”، مشيراً إلى أن الوضع الميداني في غزة لا يزال صعباً، والمعارك مستمرة والعبء ثقيلاً.

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، فقد وصف الحادث بأنه “كارثة كبرى” وأكد أن الصباح كان صعباً للغاية بعد فقدان سبعة من مقاتلي الجيش جنوبي قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 55,959 شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 131,242 آخرين.

مقالات مشابهة

  • رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: لا تخافوا
  • مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
  • غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
  • سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس
  • سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل كمين أعدته المقاومة للاحتلال بخان يونس
  • اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
  • الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني يهدم منزلًا ومحالًا تجارية جنوب مدينة جنين
  • خبير استخباراتي: إيران وإسرائيل يدخلان مرحلة الضغط الذكي.. والمعركة لم تعد عددية بل نوعية
  • الاحتلال يدمّر 600 منزل ويشرد 22 ألف في مخيم جنين