بسام راضي: وزير الأوقاف يمثل مصر فى جنازة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور جناز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وأوضح بسام راضي سفير مصر فى روما أن الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف وصل إلى روما مساء امس للمشاركة فى جنازة بابا الفاتيكان بالإنابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بجانب السفير بسام راضي فى روما والسفير حسين السحرتى سفير مصر في الفاتيكان، وهى الجنازة التى ستقام صباح اليوم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال السفير بسام راضي: إن البابا فرنسيس أوصى بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوريى بوسط روما المحببة اليه وهى من اكبر الكاتدرائيات فى روما بخلاف المعتاد من الباباوات السابقين الذين تم دفنهم في الفاتيكان داخل كاتدرائية القديس بطرس البابوية.
واضاف بسام راضى ان البابا فرنسيس الارجنتينى الجنسية كان أيقونة استثنائية على مستوى العالم بمواقفه المشرفة تجاه الإنسانية والدعوة إلى فتح الحوار بين الأديان وتبادل الأفكار والانفتاح على التعاون والسلام، مشيراً إلى مواقفه المشرفة طوال العام الماضى تجاه القضية الفلسطينية، وانحيازه للحق والعدل وإدانته للعدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع المدنيين.
على الجانب الاخر اوضح بسام راضي ان اجراءات اختيار بابا الفاتيكان الجديد تتم في مدى زمنى اسبوعين من إعلان وفاة البابا فرانسيس فى اجتماع سرى مغلق فى كنيسة سيستينا داخل الفاتيكان من بين الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والبالغ عددهم حالياً 117 كاردينالاً، من مختلف الحنسيات والقارات ويشترط ان يحصل المرشّح على ثلثَي الأصوات ليصبح البابا الجديد، وان لم يبلغ هذا النصاب تعاد عملية التصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي أسامة الأزهري البابا فرنسیس بسام راضی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تفجير كنيسة دمشق عدوان على كل دور العبادة والإنسانية
أدان وزير الأوقاف بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
ويؤكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة.
وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة.
كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.