دمشق-سانا

حذرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية من التعامل مع أي جهات أو حسابات مزورة تدّعي تمثيل الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الهيئة في بيان اليوم: إن جميع الحسابات الرسمية لها على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل المعرّف الموحّد “syrianborders”، علماً أنّ هنالك العديد من جهات الاحتيال باسم الهيئة لديها حسابات تحمل نفس المعرّف تقريباً، لكنها تتضمن أحرفاً أو أرقاماً أو رموزاً.

وأوضحت الهيئة أنّه لا يتم تقاضي أي رسوم مالية لقاء الخدمات التي تقدمها إلا بشكل مباشر (كاش)، ولا تقبل أي تحويلات مالية أو حوالات بنكية أو عبر تطبيقات إلكترونية.

ودعت الهيئة إلى الإبلاغ الفوري عن أي تواصل خارج الحسابات الرسمية أو طلبات مالية مشبوهة، مؤكدة حرصها على حماية المواطنين من محاولات الاحتيال. كما دعت الجميع إلى التأكد من صحة المصدر قبل تقديم أي معلومات أو مبالغ مالية.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية

قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسقاط المساعدات جوًا إلى غزة يُعد خيارًا مكلفًا وخطيرًا، ويُستخدم عادة كملاذ أخير في الأوضاع الإنسانية.

وأوضحت توما في تصريح لشبكة CNN: "بشكل عام، يُلجأ إلى الإسقاط الجوي في الأزمات الإنسانية كخيار أخير. إنه مكلف جدًا وقد يكون خطيرًا للغاية"، مضيفة: "في سياق غزة، نعلم أن الإسقاطات الجوية لم تكن فعالة، بل وأدت في بعض الحالات إلى وقوع وفيات".

بيان مشترك ودعوات لدعم الأونروا.. تحركات عربية ودولية عاجلة لإنقاذ غزةالقناصة يصطادون الجوعى.. مفوض الأونروا يكشف فخ المساعدات في غزة

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل ستسمح مجددًا للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات جوًا إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات يُتوقع أن تُنفذ "في الأيام المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي سمحت لها إسرائيل سابقًا بإيصال المساعدات إلى القطاع عبر الإسقاط الجوي. ومع ذلك، وصفت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة هذه الطريقة بأنها خطيرة وغير كافية، مشددين على أن هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون بديلًا عن إيصال المساعدات برًا، وهو الأسلوب التقليدي لإدخال الإغاثة إلى غزة.

وتساءلت توما: "لماذا نلجأ إلى الإسقاط الجوي بينما يمكننا إدخال مئات الشاحنات عبر المعابر الحدودية؟"، مشيرة إلى أن الأونروا لديها شاحنات موجودة في الأردن ومصر "بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة".

وأضافت: "إنه خيار أسهل بكثير، وأكثر فاعلية، وأسرع، وأرخص، وأكثر أمانًا".

كما نبهت توما إلى أن الإسقاطات الجوية لا تضمن عدم وقوع المساعدات في "الأيدي الخطأ"، في حين يمكن للأونروا والأمم المتحدة أن تضمن عدم انحراف المساعدات ووصولها إلى الجماعات المسلحة.

طباعة شارك جولييت توما وكالة الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين غزة الأوضاع الإنسانية قطاع غزة الإمارات العربية المتحدة

مقالات مشابهة

  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • النيابة العامة تحذر من انتشار منصات الاستثمار الوهمية
  • حبس تاجر أسلحة بيضاء على وسائل التواصل الاجتماعي
  • برفقة توأم.. زينة تتصدر المشهد بمواقع التواصل الاجتماعي «صورة»
  • توأم زينة وأحمد عز يثيران تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي عن فقدان بصائر تخص الأخ/ خالد علي الماوري
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة رقم (U/1/ 2025 )