إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
والمعلومات الاستخبارية تفقد البارود فيها بمرور الزمن لهذا نحدث عن بعض ما كان يجرى من صراع عشرة…عشرين جهاز مخابرات فى الخرطوم…قبل وأثناء قحت والدعم
وما كان يدبر للسودان….وما دبرته جهات ودويلة واخريات اعاليهن ثدى واسافلهن دمى…
……
ايامها ما كان يصلح ان نقول
وكنا نتلهى بالشيوعى
والشيوعى….فى سعيه لتقذير الاسلاميين يقول يوما
: كل من دخل سجون الوطنى جرى اغتصابه جنسيا
ونقول ردا
‘:: كل قيادات الشيوعى دخلت سجون المؤتمر الوطنى…فهل يعنى الشيوعى بقوله هذا انه قد جرى التعامل مع هذه القيادات بالاسلوب هذا…؟.
ومن يقود الاحداث / وهو داخل وخارج الوطنى/ هو شخصية ضخمة نبدا بها. الحديث
……..
عام ٢٠١٤ يقترب من النهاية….والمرحلة الاولى من التعامل مع مخابرات دولة( س) تقترب من نهايتها
وكان حوار الذئاب ….التعامل مع العالم…يجعل قادة مخابرات السودان يجعلون من الجنائية قارورة اختبار للتعامل مع كل جهة
قبلها كانت ضربة امدرمان نقطة فى اخر السطر لجهات كثيرة فى الدائرة…فبعد الهجوم كان الفريق قوش يخطط لابعاد. نفسه. وكان اسلوبه للابتعاد بنعومة من قيادة الجهاز اسلوبا يقدم لمحة جديدة من عبقريته
كان هناك الحزب/ المؤتمر الوطنى الذى تتكون قيادته يومها من كرات حديدية لا تلتقى الا مثلما تلتقى الكرات الحديدية..بحيث تبقى كل كرة عالما منفصلا بذاته
وكان هناك جهاز امن الدولة الذى اصبح هو الجهاز العصبى للدولة
وكان هناك جسم القوات المسلحة الذى/ باسلوب الحصى/ يصبح عالما خاصا لا يخترقه احد( وهذا بعض ما جعل الدعم يتغلغل فى الشقوق) وكان مثيرا انه حتى الفريق قوش كان فى حقيقته رجلا يقف خلف الباب ولا يدخل الى عالم الجيش( ثم لقى ابن عوف ايام الاعتصام)
( عام ٢٠٠٥ حين ذهب قوش يقيم جيشه الخاص لحماية الخرطوم من جيش قرنق….جيش قرنق الذى كان يزحف من شرق السودان الى الخرطوم ….كانت مخابراته هى التى تتمتع بميزة العمل فى الظلام بعيدا عن الجيش..)
وقوش الذى يتراجع بعيدا عن قيادة جهاز الامن يتخذ من الظلام هذا…ومن القوة هذه…وسيلة لاتهامه هو بانه يدبر لانقلاب…./ انقلاب ودابراهبم/
وكان قوش يطلق جهاز الاعلام القوى ضده
ومساء الثلاثاء…الليلة التى تسبق الانقلاب المزعوم…كان الفريق محمد عطا….قائد المخابرات الذى سوف يعقب قوش..يخاطب الاجتماع التنسيقى لولايات شرق السودان ليعلن عن كشف انقلاب كان يعده قوش
لكن….
الموجة المناقضة/ لصناعة الارتباك المحسوب/ كانت تجعل الاعلام يتساءل فى دهشة عن
: كيف يمكن لداهية مثل قوش ان يقوم بانقلاب فطير مثل هذا…؟؟ لا..لا…هناك شىء
……
كانت امواج مذكرة الجنائية ضد البشير عام٢٠٠٨ ما زالت ترتفع وتهبط
والعراك بين الخرطوم وجوبا حول قسمة النفط
وامواج الضجيج عن….من هو المسؤول عن وصول خليل الى امدرمان
وعاصفة التعامل مع امريكا وكرباج الارهاب…
اشياء كانت تجعل اعادة ترتيب البيت السودانى ضرورة لصباح اليوم وليس صباح بكرة
……
وكان مغرب منتصف اغسطس عام ٢٠٠٩ يشهد الفريق قوش وعبد الرحيم محمد حسين والبشير حول شاى المغرب فى بيت البشير…
وحديث حتى منتصف الليل عن المرحلة التالية
وصباح السبت كان ضجيج الصحافة عن اقالة قوش..
وعن اتهامه بالتقصير فى حماية العاصمة من هجوم خليل
…..
ولم يكن احد يعلم شيئا عن دولة كانت تقود خلبل بالقمر الصناعى من ام جرس وحتى غرب امدرمان بحيث تمكن من تفادى كل مواقع الجيش والمخابرات
وكانت مخابرات الخرطوم تقدم الطعم والصنارة لمخابرات الدولة(س)
هذه اشارات. وما خلف الهضبة هو صناعة الدعم ابتداء من قوز دنقو
ومخابرات الدولة(س) تصنع قحت…..التى لم يتحسب لها احد
ونحدث
إسحق أحمد فضل الله
الوان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التعامل مع
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
قال الإعلامي أحمد موسى إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت مرتجلة دون أي إعداد مسبق، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل واضحة ومباشرة.
وأوضح موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس وجه رسالته إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إلى ضرورة التدخل لإنهاء الحرب، وفتح القطاع أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد موسى أن مصر تضطلع بدور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ورافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما دعا موسى المواطنين إلى الثقة الكاملة في الدولة المصرية، مؤكدًا أنها تظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن معبر رفح لا يزال مفتوحًا من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات أو المساعدات.