صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@09:02:31 GMT

الإنتر يواصل السقوط قبل لقاء برشلونة!

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

 
روما (د ب أ) 

 

أخبار ذات صلة ميلان.. «الصحوة مستمرة» مدافع ريال مدريد يعتذر عن «السلوك الغاضب»

باتت صدارة إنتر ميلان لترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم في خطر، وذلك بعد خسارته أمام ضيفه روما صفر-1، ضمن منافسات الجولة الـ 34 من المسابقة.
وتجمد رصيد إنتر ميلان عند 71 نقطة في المركز الأول، بفارق الأهداف فقط عن نابولي صاحب المركز الثاني، والذي يلعب مع ضيفه تورينو ويمكنه الفوز أو التعادل من الانفراد بصدارة المسابقة، مع تبقي أربع جولات أخرى على نهاية الموسم.


وجاءت الخسارة في توقيت صعب بالنسبة لإنتر ميلان، الذي خسر مباراته الثالثة على التوالي بعد الخسارة في الجولة الماضية بالدوري أمام بولونيا، ثم الخسارة في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا أمام غريمه ميلان وتوديع البطولة، وذلك قبل مواجهة برشلونة الإسباني، يوم الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، رفع روما رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف خلف بولونيا صاحب المركز الرابع والذي يلعب غداً مع مضيفه أودينيزي.
وحقق روما فوزه التاسع في آخر 11 مباراة له بالبطولة، ولم يتلق أي هزيمة ليواصل صعوده في مراكز الترتيب، ويصبح قريب من الحصول على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، وسجل ماتياس سولي هدف المباراة الوحيد لروما في الدقيقة 22.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، فاز فيورنتينا على ضيفه إمبولي 2-1، وسجل مويس كين الهدف الأول لفيورنتينا في الدقيقة السابعة، وأضاف زميله رولاندو ماندراجورا الهدف الثاني في الدقيقة 25، فيما سجل جاكوبو فادسيني هدف إمبولي الوحيد في الدقيقة 57، ورفع فيورنتينا رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 25 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان روما ميلان نابولي دوري أبطال أوروبا برشلونة

إقرأ أيضاً:

العلم يوضح كيفية هبوط القطط دائما على أقدامها

من أكثر المشاهد إذهالا في عالم الحيوان ومن أكثرها إثارة لفضول العلماء رؤية قطة تسقط من ارتفاع ثم تقوم بالتواء سريع في الهواء وتهبط على أقدامها وكأنها تتحدى قوانين الفيزياء.

هذه القدرة العجيبة ليست خرافة، وليست مجرد حظ، بل هي نتاج عملية عصبية وميكانيكية دقيقة تُعرف باسم "منعكس تعديل وضعية الجسم"، وهو قدرة فطرية تمتلكها القطط لتعديل وضعية أجسامها أثناء السقوط، بحيث تهبط على أقدامها بأمان.

ويظهر هذا المنعكس لدى الهررة الصغيرة في عمر 3 إلى 4 أسابيع، ويكتمل تماما في عمر 6 إلى 7 أسابيع، واللافت أن هذه القدرة لا تعتمد على الرؤية، إذ أظهرت الدراسات أن القطط العمياء تطور المنعكس ذاته، مما يشير إلى أنه مبرمج عصبيا في الجسم.

وفي جوهره، يعتمد هذا المنعكس على تناغم مذهل بين حاسة التوازن (الجهاز الدهليزي) ومرونة العمود الفقري والسيطرة العضلية الدقيقة، مما يسمح للقط بأن يدور في الهواء دون أن يخالف قانون حفظ الزخم الزاوي.

لحظة سقوط القطة في التجارب (إتيان جول ماري- مجلة نيتشر)مرونة فائقة

ولكن كيف يحدث هذا الأمر؟ أولا: عندما تبدأ القطة في السقوط يلتقط جهاز التوازن في أذنها الداخلية اتجاه الجاذبية، وهنا يعرف الجهاز العصبي تلقائيا نقطة مرجعية يتوجه إليها.

والجهاز الدهليزي عبارة عن قنوات مليئة بالسوائل وشعيرات حسية تستشعر الحركة والاتجاه، وترسل هذه الإشارات إلى الدماغ الذي يصدر أوامر للعضلات لتعديل الوضعية فورا حتى بدون الرؤية، وفي الواقع فإن هذه تعد حاسة معادلة للرؤية بشكل أو بآخر.

ثانيا: بعد ذلك تلتف القطة برأسها نحو الأرض، ثم تنثني عند الخصر ويدور النصف الأمامي من جسدها بشكل مستقل، أما النصف الخلفي فيدور في الاتجاه المعاكس، للحفاظ على الزخم العام ثابتا.

وفي هذه الحالة فإن القطة تثني أرجلها الأمامية لتجعل النصف الأمامي أخف وأسهل في الدوران، وتقوم في نفس الوقت بمد أرجلها الخلفية لزيادة وزن الجزء الخلفي (عزم القصور الذاتي).

إعلان

وبهذه الطريقة يستطيع النصف الأمامي أن يدور مثلا 90 درجة، في حين لا يحتاج النصف الخلفي سوى إلى دوران بسيط في الاتجاه المعاكس (مثلا 10 درجات)، مما يحافظ على التوازن الكلي للحركة.

وتتمتع القطط بعمود فقري شديد المرونة يتكون من نحو 53 فقرة (مقارنة بـ33 عند البشر)، وهذا يسمح لها بالانثناء عند الخصر والتواء الجزأين الأمامي والخلفي بشكل منفصل، كما يساعدها الجلد الرخو والوزن الخفيف على الحركة السلسة، ويمنحها القدرة على امتصاص الصدمة عند الهبوط.

ثالثا: بعد ذلك تمد القطة أطرافها الأربعة قبل الهبوط لزيادة مقاومة الهواء وتقليل الصدمة عند النزول.

وتصل القطة أثناء السقوط إلى سرعة نهائية تبلغ نحو 96 كيلومترا في الساعة، وهي سرعة أقل من البشر بسبب وزنها الخفيف وبنيتها الديناميكية الهوائية.

وفي عام 1969 حلل عالمان من جامعة ستانفورد هذه الظاهرة باستخدام نماذج رياضية وتصوير عالي السرعة، وخلصت دراستهما -التي جاءت تحت عنوان "تفسير ديناميكي لظاهرة سقوط القطة"- إلى أن القطط تدور بشكل لا ينتهك قوانين الفيزياء بفضل تقسيم أجسامها وتحكمها الدقيق بها.

في 300 ملي ثانية

كان العالم الفرنسي إتيان-جول ماري من أوائل من وثقوا هذه الظاهرة باستخدام التصوير الفوتوغرافي المتتابع في أواخر القرن الـ19، حيث التقط صورا لقطة تسقط من ارتفاع، وبيّنت الصور كيف تدور القطة وتستقيم وتهبط بأقدامها، مما أثار اهتمام الأوساط العلمية.

ولاحقا، أجرت وكالة ناسا وعدد من الجامعات البيطرية دراسات أكثر تقدما باستخدام كاميرات فائقة السرعة، ووجدوا أن كل عملية الالتفاف تحدث خلال 300 ملي ثانية فقط، وهو ما يساوي أقل من ثلث ثانية.

وفي دراسة مشهورة نُشرت عام 1987 في دورية "جورنال أوف أميركان فيريناري ميدسن أسوسيشن" تم تحليل 132 حالة سقوط لقطط من مبانٍ عالية في نيويورك، والمفاجأة كانت أن القطط التي سقطت من ارتفاعات أعلى من 7 طوابق عانت إصابات أقل من تلك التي سقطت من ارتفاعات متوسطة.

والسبب في ذلك أنه بعد وصول القطة إلى السرعة النهائية يبدو أنها ترخي عضلاتها وتفرد جسمها لتوزيع الصدمة على مساحة أكبر كما لو كانت تنزلق في الهواء، وسُميت هذه الظاهرة أحيانا "متلازمة القطة الطائرة".

وفي الواقع، بينما تملك بعض الحيوانات مثل السناجب أو بعض الزواحف قدرة محدودة على التوازن في الهواء فإن القطط لا مثيل لها من حيث الدقة والفعالية، فالكلاب مثلا لا تملك هذا المنعكس، وتتعرض لإصابات خطيرة عند السقوط.

تتمتع القطط بعمود فقري شديد المرونة (الأوروبية)تطبيقات المحاكاة الحيوية

لم تتوقف أهمية منعكس تعديل وضع الجسم لدى القطط عند حدود علم الأحياء أو الطب البيطري، بل امتدت لتلهم مجالات متنوعة مثل الهندسة والفضاء والروبوتات، فعلى سبيل المثال استفاد مهندسو الروبوتات من فهم آلية التواء القطة في الهواء لتطوير روبوتات قادرة على استعادة توازنها أثناء السقوط أو فقدان الاستقرار.

ومن خلال محاكاة حركة العمود الفقري للقط صمّم الباحثون أنظمة تسمح للروبوت بتقسيم جسمه إلى أقسام أمامية وخلفية تدور بشكل منفصل للمساعدة على تصحيح الوضعية في الجو، تماما كما تفعل القطة.

إعلان

وفي مجال رحلات الفضاء، درس العلماء كيف تتفاعل القطة مع تغير الاتجاه أثناء السقوط، رغم أن هذا المنعكس لا يعمل في بيئة انعدام الجاذبية.

هذه الأبحاث ألهمت تطوير برامج تدريب رواد الفضاء على الإدراك الجسدي والتوازن في الفضاء، حيث لا توجد "أعلى" أو "أسفل" كما نعرفهما على الأرض، وقد استعانوا بنماذج حركية مستوحاة من القطط لتعليم الرواد كيفية استخدام أجسامهم لتوجيه أنفسهم في الفضاء الضيق داخل المحطات الفضائية.

كما ساهمت دراسة ردود فعل القطط في تغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتحكم في المسيّرات، إذ تساعد النماذج المستوحاة من القطة في التعامل مع الحركات غير المتوقعة، مثل السقوط المفاجئ أو فقدان التوازن عبر اتخاذ قرارات لحظية تعيد التوازن بدقة عالية.

مقالات مشابهة

  • زوجة فيتور روكي السابقة تفضحه أمام القضاء
  • ألكاراس يشق طريقه بصعوبة وخروج دي مينور وتأهل شفيونتيك
  • خسر ديربي فلوريدا.. إنتر ميامي يواصل السقوط في غياب ميسي
  • بالميراس يتخطى سيارا إلى المركز الثالث في الدوري البرازيلي
  • دي مينور يسقط أمام «الحاجز الأول» في «سينسيناتي»
  • احتياطيو “الخضر” يفوزون وديا على كامبالا الأوغندي
  • العلم يوضح كيفية هبوط القطط دائما على أقدامها
  • الأهلي يواصل الضغط أمام مودرن والتعادل السلبي يسيطر بعد مرور 30 دقيقة
  • خسارة الأردن أمام الصين والعراق يودع كأس آسيا لكرة السلة
  • قبل مواجهة كومو.. تاريخ برشلونة أمام الفرق الإيطالية في كأس خوان غامبر