وكيل تعليم الوادى الجديد يشدد على المتابعة الدورية لمهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أجرى الدكتور سامى فضل دياب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادى الجديد، جولة تفقدية فى عدد من مدارس الخارجة تضمنت مدرسة الخارجة الابتدائية المشتركة حيث تفقّد قاعات رياض الاطفال و أشاد بالأنشطة المنفذة وتوفير أجواء ملائمة للأطفال لقضاء وقت ممتع.
وخلال جولته بالفصول الدراسية حرص على متابعة مستوى التلاميذ بمهارات القراءة والكتابة والتزام الجميع بكافة القواعد والضوابط المنظمة للعمل.
وأكد وكيل التعليم بالمحافظة، ضرورة المتابعة الدورية وتقييم مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وتقديم كافة سبل الدعم للتلاميذ دون المستوى.
وفى سياق آخر نفذت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة رحلة علمية تثقيفية لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالخارجة إلى مشروع فوسفات أبو طرطور، أحد المشروعات القومية العملاقة على أرض المحافظة، ذلك فى إطار دعم طلاب المحافظة من ذوى الهمم وإتاحة الفرص أمامهم للتعرف عن قرب لأحد المشروعات القومية بالمحافظة.
واستمع الطلاب لشرح تفصيلى حول مراحل الإنتاج وخطة التطوير لرفع الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من خام الفوسفات ودعم الاحتياج المحلي من المنتج مما له أبلغ الأثر فى تحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة وذلك تحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد أخبار الوادى الجديد تعليم مهارات القراءة والكتابة القراءة والکتابة الوادى الجدید
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط