حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن طهران ستتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدها.

وندد عباس عراقجي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، بمحاولات إسرائيل تعطيل المفاوضات مع أمريكا بشأن برنامج إيران النووي السلمي.

وقال عباس عراقجي إن تصور إسرائيل بأنها قادرة على إملاء إيران ما يتعين عليها فعله يبتعد كثيرا عن الواقع لدرجة أنه لا يستحق أن يتم الرد عليه.

وأضاف عباس عراقجي أن ما يثير الدهشة هو مدى تبجح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إملاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما يستطيع أو لا يستطيع القيام به فيما يتعلق بدبلوماسيته مع إيران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن طهران قوية ولديها ثقة بشكل كاف في قدراتها على إحباط أي محاولة تقوم بها جهات خارجية لتخريب سياسة إيران أو تحديد مسارها، معربا عن أمله في أن يكون نظراؤه الأمريكيون صامدين بنفس القدر.

وأشار عراقجي إلى أن العديد من الإيرانيين لم يعودوا يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية ويسعون إلى تحقيق مكاسب ملموسة..

وتهدف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية

الرئيس الإيراني يرشح عباس عراقجي لمنصب وزير الخارجية

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إيران البرنامج النووي الإيراني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برنامج إيران النووي وزیر الخارجیة عباس عراقجی

إقرأ أيضاً:

حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران

خاص 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لجأت إلى تكتيك تمويهي معقد لخداع أنظمة الرصد والرادارات قبيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الجاري.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فقد أطلقت القوات الجوية الأميركية مجموعتين من قاذفات “بي-2 سبيريت” الاستراتيجية من قاعدة وايتمان بولاية ميزوري في توقيت متقارب، بهدف تنفيذ مناورة تضليلية واسعة النطاق.

حيث توجهت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية، في حين انطلقت المجموعة الثانية – المؤلفة من سبع قاذفات – شرقًا نحو الأراضي الإيرانية، مُحمّلة بقنابل “GBU-57” خارقة للتحصينات، دون تفعيل أي أجهزة بث أو إرسال.

وتُعد قاذفات “بي-2″ الوحيدة في الترسانة الأميركية القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة وتنفيذ مهام اختراق دقيقة بفضل تقنياتها الشبحية المتقدمة التي تقلل من بصمتها الرادارية.

وبحسب التحليل الذي أوردته الصحيفة، نجح هذا الأسلوب في إرباك المتابعين والرادارات، وحتى الجهات الإيرانية، بشأن مسار واتجاه الهجوم، ما مكّن الولايات المتحدة من تحقيق عنصر المفاجأة الكامل.

وجاءت الضربات لتطال ثلاث منشآت نووية تقع في نطنز وفوردو وأصفهان، بزعم تعطيل القدرات النووية الإيرانية، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

الهجوم الأميركي أثار ردود فعل دولية، أبرزها من موسكو، حيث وصفت الخارجية الروسية الضربات بانتهاك صريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح حيال ما وصفته بـ”التصعيد المقلق”.

مقالات مشابهة

  • إيران توجه ضربات صاروخية للقوات الأمريكية في الخليج
  • حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع عسكرية غربي إيران
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن ضربات على أهداف عسكرية داخل إيران
  • وزير الخارجية الأميركي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون "أسوأ خطأ"
  • وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ”
  • بعد لقائه مع عراقجي.. وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • عراقجي: إيران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها
  • وزير الخارجية: المملكة تدعو لوقف فوري للعمليات العسكرية بالمنطقة والعودة للمسار التفاوضي
  • عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا