ملتزمون باستمرار دورنا - قطر: ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما مؤجلة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، صباح اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، أن ما يجري في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف غير مسبوق.
وأضاف آل ثاني في تصريح صحفي له، أن "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار أن الغذاء والدواء أصبحا سلاحا لتحقيق مصالح ضيقة".
وأشار إلى أن "أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام بل هم مستقبل أجيالنا".
وشدد على أن "ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي، وأحلاماً مؤجلة وسط تعدد الأزمات وتراجع التمويل".
وأوضح أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا بل واجب أخلاقي نؤمن به.
ولفت إلى أن السلام الدائم لا يتحقق بالقرارات الفوقية وحدها بل ببناء مجتمعات متماسكة، ومن من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف".
وقال "ملتزمون في دولة قطر باستمرار دورنا في بناء السلام".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية شاهد: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي الأكثر قراءة غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي محدث: مصادر لسوا: "فتح" تعقد اجتماعين متتاليين لمناقشة منصب قيادي بارز محدث: إسرائيل تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر والحكومة تُعقّب شاهد: بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولويتها في هذه المرحلة هي إحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.
إسرائيل أهم!وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "أمن إسرائيل يحتل أهمية قصوى بالنسبة لألمانيا"، مضيفًا: "لذلك، لا تنوي الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية في المدى القريب."
وأشار المتحدث إلى أن اعتراف برلين بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "من الخطوات النهائية في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه."
ويأتي هذا الموقف الألماني بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن فرنسا أبلغته بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره خطوة تعزز السلام القائم على الشرعية الدولية.
ولطالما سعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من خلال عملية سلام ترعاها أطراف دولية. إلا أن آمال الدولة الفلسطينية تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والدمار الواسع الذي لحق بغزة خلال الحرب المستمرة.
ترحيب فلسطينيمن جانبها، تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن تقويض فرص حل الدولتين، وتؤكد أنها مستعدة للتفاوض، ولكن دون شروط مسبقة تتعلق بالحدود أو الاعتراف الكامل.
بدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستسهم بشكل فعال في إرساء السلام القائم على حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".
وأكد أبو مازن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يعد تطورًا سياسيًا مهمًا في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن مثل هذه المبادرات من الدول الأوروبية تعكس تحولًا متزايدًا في المواقف الدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي التصريحات الفلسطينية عقب أنباء عن توجه فرنسي نحو اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والبرلمانية داخل أوروبا لإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.