النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة «حوار مع الشباب» بندوة لطلاب الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات حملة "حوار مع الشباب حول القضايا الوطنية"، والتي أطلقها القطاع برئاسة الدكتور أحمد يحيى، لتعزيز الحوار مع الشباب ودعم الانتماء الوطني والتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
وجاء ختام الحملة بعقد لقاء حواري مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، تحت عنوان "بناء الوعي ومواجهة الشائعات"، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، والأستاذة حنان حمدي مدير البرامج بالمركز، والأستاذة شيماء الجاحد مسئولة المتابعة.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذة حنان حمدي، أكدت خلالها على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى ما تبذله الدولة من جهود تنموية ضخمة، مما يستدعي تعزيز الوعي الوطني بين الشباب، وتعريفهم بالإنجازات القومية، ومواجهة محاولات بث الشائعات وإضعاف الروح الوطنية.
من جانبه، أوضح محمد هاشم أن اللقاء يأتي تتويجًا لحملة تستهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء، وتحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في المجتمع، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الأمن القومي ومواجهة حملات التشكيك.
وتحدث الدكتور أحمد حسني عن حجم التحديات التي تواجه الدولة، خاصة محاولات النيل من إنجازاتها عبر نشر الشائعات، مشددًا على ضرورة تحري الدقة واللجوء إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات. وأكد حسني أن الوعي والمعرفة هما أساس بناء الأمم القادرة على مواجهة الأزمات، محذرًا من مخططات تستهدف استقرار مصر بصفتها قلب المنطقة العربية والمدافع الأول عن قضاياها.
كما تناول الدكتور حسني مفهوم الشائعات كأداة خطيرة في "حروب الجيل الرابع"، موضحًا تأثيرها السلبي في إضعاف الثقة بالمؤسسات الوطنية ونشر الفوضى، وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية والمتحدثين الرسميين في التصدي السريع للشائعات ضمن إطار قانوني وإعلامي محكم.
وفي مداخلة لها، شددت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي على أهمية التفكير النقدي لدى الشباب، وتحري الدقة في تداول المعلومات، مشيرة إلى أن الشباب هم المحرك الرئيسي للتنمية الوطنية، وأثنت على التعاون بين مركز النيل وكلية الخدمة الاجتماعية في رفع وعي الطلاب الوطني والمجتمعي.
وفي ختام اللقاء، عبرت الأستاذة شيماء الجاحد عن شكرها لكلية الخدمة الاجتماعية والطلاب على التفاعل الإيجابي والتنظيم المتميز، مؤكدة أهمية استمرار التعاون مع جامعة الفيوم لنشر الوعي الوطني وتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب.
وقد أوصى الطلاب خلال اللقاء بعدة توصيات، أبرزها ضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسي من خلال برامج تدريبية موسعة في جميع المحافظات، والتوسع في برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل، بالإضافة إلى المطالبة بتشديد الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التي تروج للأفكار المغلوطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز النيل الأمن القومي المصري النيل للإعلام جامعة الفيوم حروب الجيل الرابع الخدمة الاجتماعية العامة للاستعلامات الأمن القومي كلية الخدمة الاجتماعية مواجهة الشائعات قطاع الاعلام تداول المعلومات نشر الشائعات شئون خدمة المجتمع مركز النيل للإعلام مركز النيل للاعلام بالفيوم طلاب الخدمة الاجتماعية النيل للاعلام بالفيوم بناء الوعي ومواجهة الشائعات قطاع الاعلام الداخلى القضايا الوطنية الاعلام الداخلى الخدمة الاجتماعیة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مركز شباب ميت حبيش خارج نطاق الخدمة بلا شباب بطنطا علي طريقة التجربة الدنماركية خالي من أنشطة كرة القدم
شهدت قرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات نظرا لحرمان أبنائهم الذين يتراوح أعمارهم السنية مابين "7-18"سنة من ممارسة العاب كرة القدم والمشاركة في مسابقتها بسبب التهالك البنية التحتية للملعب الرئيسي بمركز شباب قرية ميت حبيش البحرية طوال 6 أشهر الماضية .
تهالك ملاعب ميت حبيش البحرية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك عبر صفحاتهم الشخصية من أبناء القرية صور ومقاطع فيديوهات فاضحة تكشف تهالك البنية التحتية لملاعب كرة القدم داخل مركز الشباب فضلا عن تٱكل النجيلة الصناعية وانتشار الصدأ باعمده وعارضات مرمي الملعب مما قد يعرض حياة زوار ورواد مركز الشباب لخطر الموت أثناء مزاولة اي أنشطة علي الرغم من صعوبتها تزامنا مع قرب حلول إجازة نهاية السنة الدراسية الصيفية .
"احنا في أزمة حقيقية محرومين من مزاولة نشاط كرة القدم الرياضي .. وكل ما نسعي انا وزملائي للتجمع في يوم الجمعة نعاني من صعوبة ممارسة المباريات بسبب تهالك النجيلة الصناعية بالملعب في ظل غياب مسئولي الرقابة بالوزارة الشباب والرياضة والشكاوي المستمرة من جهه القائمين علي إدارة مديرية الشباب والرياضة في توافر التمويل لإجراء أعمال صيانه للملعب الأساسي في ظل تدهور مستمر وتوقف أنشطة باقي الألعاب الرياضية تدريجيا " بتلك الكلمات اعرب الشاب محمد مصطفي أحد أبناء قرية ميت حبيش بمركز طنطا لافتا بقوله "مركز شباب بلدنا بقي زي التجربة الدنماركية مافيهوش أنشطة أو فعاليات وعبارة عن اسوار لمبني شبه مهجور وإدارته غائبه ومعدات رياضية تالفة لا تستخدم لتهالكها مما قد تعرض الرياضيين للخطر أثناء التدريب عليها " .
في المقابل كشف محمود الأشقر طالب ثانوي من أبناء القرية بقوله "لنا ربنا مافيش رقابة وملعب كرة قدم متهالك واحنا كالشباب المتنفس الوحيد للممارسة الرياضة هو مركز الشباب كونه الوسيلة للتوعية والتثقيف الرياضي والتنموي في ظل غياب دعم مجلس إدارة مركز الشباب ..حسبنا الله ونعم الوكيل ".
كما ناشد "الأشقر " الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الراعي القومي لكل قضايا وهموم الشباب في مصر بالضرورة التحرك سعيا في رفع كفاءة الخدمات والملاعب الرياضية داخل مركز شباب ميت حبيش والذي يقع علي مساحة 8 قيراط علي الاكثر حفاظا على الصالح العام .
الجدير بالذكر أن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خاطب وكيل وزارة الشباب والرياضة بسرعة تشكيل لجنة من الرقابة والمتابعة لمعاينة ملاعب ومباني مركز شباب قرية ميت حبيش البحرية واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية لتوفير مستلزمات عالية الجودة من معدات وادوات رياضية وصيانة وترميم ملعب كرة القدم تلبية للشباب بناة المستقبل خلال الفترة المقبلة.
https://youtube.com/shorts/ExMS7QtfefY