سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شمسان بوست / سيئون:
ناقشت قيادتا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في وادي وساحل محافظة حضرموت، سبل تعزيز التنسيق المشترك فيما بينهما لحفظ أمن واستقرار المحافظة، ومواجهة مختلف التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم الإثنين، إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون، حيث كان في استقباله قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية لقائد المنطقة العسكرية الثانية لقيادة المنطقة العسكرية الأولى في إطار تعزيز الشراكة والتكامل بين المناطق العسكرية بالقوات المسلحة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وخلال الزيارة عُقد لقاء بين قائدي المنطقتين ناقش آخر التطورات السياسية والعسكرية في المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة آليات توحيد الجهود، وتفعيل التعاون والتنسيق المشترك بين المنطقتين لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وأكد قائدا المنطقتين، على الأهمية القصوى لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات في كلتا المنطقتين، وذلك تحسباً لأي تهديدات من شأنها أن تزعزع أمن واستقرار المحافظة. وشددا على ضرورة تفويت الفرصة على كل من يسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في المحافظة.
وفي ختام اللقاء، أكد اللواء الركن الجعيملاني واللواء الركن بارجاش على أهمية الشراكة والتكامل والتنسيق بين المنطقتين لما شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
حضر الاجتماع كلا من المدير العام لأمن وشرطة وادي وصحراء حضرموت العميد الركن عبد الله سالمين بن حبيش الصيعري، ورئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان النهدي، والعميد الركن عمر أحمد بادبيس، وقائد الشرطة العسكرية فرع المكلا العقيد مراد خميس باخُله.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، مقتل عدد من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين في هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية في طهران وعدة مناطق داخل البلاد.
الهجوم، الذي يُعدّ الأعنف من نوعه، أثار حالة من الصدمة في الأوساط السياسية والأمنية الإيرانية، بينما توعّد المرشد الأعلى علي خامنئي بردّ حاسم، مؤكدًا أن “خلفاء الشهداء سيواصلون مهامهم فورًا”.
وفيما بدأت طهران بتعيينات طارئة لسدّ الفراغ القيادي، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 علماء نوويين، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية عن اغتيال 10.
أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت إيران مقتلهم
■ اللواء حسين سلامي
قائد الحرس الثوري الإيراني، أُعلن مقتله أثناء وجوده في مقر القيادة خلال أداء “مهام حساسة لحماية أمن الوطن”، بحسب بيان الحرس.
سلامي، أحد الشخصيات البارزة منذ الحرب الإيرانية العراقية، كان معروفًا بخطابه المعادي للولايات المتحدة وإسرائيل، وخضع لعقوبات دولية بسبب دوره في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.
■ اللواء محمد باقري
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى سلطة عسكرية في البلاد، ويُعد من أبرز مهندسي العقيدة الدفاعية الإيرانية.
■ اللواء غلام علي رشيد
قائد “مقر خاتم الأنبياء” المركزي ونائب القائد العام للأركان سابقًا. خضع لعقوبات أميركية منذ 2018.
■ العميد أمير علي حاجي زادة
قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري منذ 2009، ومرتبط بعدة هجمات بارزة شنتها إيران في الخارج، منها الهجوم على القوات الأميركية بالعراق عام 2020. كان قد نجا من محاولات اغتيال سابقة، قبل إعلان مقتله في الهجوم الأخير.
■ العميد مهدي رباني
نائب رئيس العمليات في هيئة الأركان العامة، وأُعلن مقتله مع زوجته وأطفاله خلال استهداف مقر سكني.
العلماء النوويون: خسارة نوعية للبرنامج الإيراني
أكد التلفزيون الإيراني مقتل 6 علماء نوويين على الأقل، وجرى الكشف عن هوية ثلاثة منهم بشكل رسمي:
فريدون عباسي: أستاذ فيزياء ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية. نجا من محاولة اغتيال في 2010.
محمد مهدي طهرانجي: رئيس سابق لجامعة “آزاد الإسلامية”، وله مساهمات علمية بارزة في الليزر والبلازما.
أحمد رضا ذو الفقاري: أستاذ الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي.
فيما أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل:
عبد الحميد منوشهر: عميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.
السيد أمير حسين فقيهي: نائب مدير منظمة الطاقة الذرية.
العالم النووي مطالبي زادة: أحد أبرز الباحثين في مجال التكنولوجيا النووية.
أنباء متضاربة حول إصابة مسؤولين كبار
ذكرت وسائل إعلام محلية إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى. وفي الوقت ذاته، نفت وكالة “تسنيم” مقتل نائب قائد الحرس الثوري أو قائد القوات الجوية، مؤكدة أن المعلومات المتداولة بشأن بعض القيادات “لا أساس لها من الصحة”.
تعيينات عاجلة في المناصب العليا
وفي خطوة سريعة لملء الفراغ، عيّن خامنئي:
اللواء محمد باكبور قائدًا للحرس الثوري خلفًا لحسين سلامي.
اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة خلفًا لمحمد باقري.
علي شادماني قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” خلفًا لغلام علي رشيد.
تصعيد غير مسبوق وتداعيات مفتوحة
الهجوم، الذي يُنظر إليه كضربة إسرائيلية مركّزة لأعمدة القوة النووية والعسكرية الإيرانية، يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي.
ووسط غياب رد عسكري فوري من طهران، تترقب المنطقة مسار الرد الإيراني المتوقع، ومدى تأثير اغتيال قادتها وعلمائها على الموقف الاستراتيجي للبلاد.