كاسبرسكي تُعزز حضورها في الشرق الأوسط وإفريقيا عبر شراكة جديدة لتوزيع حلول الأعمال مع شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات(MCS). أعلن عن الشراكة في قمة مستقبل الدول الرقمية بمصر، سيساهم هذا التعاون في تعزيز الوصول إلى حلول كاسبرسكي للأمن السيبراني في جميع أنحاء المنطقة.


مع تنامي التهديدات السيبرانية وتطورها، باتت الحاجة لحلول الأمن السيبراني الفعالة ضرورة ملحة.

تشمل محفظة حلول الأعمال من كاسبرسكي حماية متطورة للنقاط الطرفية، ومعلومات التهديدات، وحلول دفاع سيبراني مخصصة لتأمين المنظمات في شتى القطاعات. وعبر هذه الشراكة، ستوظف MCS خبرتها الواسعة في التوزيع وشبكة شركائها الواسعة لتعزيز اعتماد هذه الحلول، مما يعزز مرونة الأمن السيبراني في مصر والمنطقة ككل.
 

صرّح توفيق درباس، المدير التنفيذي لكاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: «تمثل شراكتنا مع مجموعة MCS خطوة استراتيجية محورية لتعزيز حضورنا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. فمن خلال دمج حلولنا المتطورة للأمن السيبراني مع خبرة MCS الواسعة في المنطقة، يمكننا تقديم خدمة أفضل للشركات في المنطقة، ومساعدتها في التعامل مع تحديات الأمن السيبراني متنامية التعقيد.»
 

وعلّق علي عزام، نائب رئيس شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات (MCS): «مع تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في مصر والمنطقة، باتت المنظمات بحاجة إلى حلول أمنية تجمع بين التصدي للتهديدات الراهنة واستباق المخاطر المستقبلية. تتيح لنا شراكتنا مع كاسبرسكي تجهيز الشركات بأحدث تقنيات الأمن السيبراني لتحصين دفاعاتها وضمان مرونة أعمالها. ومن خلال عملنا المشترك، نهدف إلى رفع معايير الأمن السيبراني وتعزيز استراتيجيات التصدي للتهديدات.»
 

من المتوقع أن تسهم الشراكة بين كاسبرسكي وMCS في تقوية دفاعات المنطقة ضد تهديدات الأمن السيبراني الناشئة، وضمان امتلاك المنظمات للأدوات اللازمة لتأمين أصولها في العصر الرقمي. وتسعى الشركتان مستقبلًا لاستكشاف فرص لرفع مستوى الوعي والمعرفة بأفضل ممارسات الأمن السيبراني، لمساندة الشركات في إنشاء بيئة رقمية أكثر مرونة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية الاعمال الشرق الأوسط منطقة منظمات حلول اتصال تعز إستكشاف ضمان قطاع الاتصال الأمن السيبراني صدى المخاطر لام التهديدات التعامل خلال التصدي للتهديدات سار شراكة جديدة المدير التنفيذي شركة الشرق الاوسط ى الشرق الأوسط التحو ل الرقمي الأمن السیبرانی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط

جاء التحرك العسكري بعد إصدار الولايات المتحدة قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي إذنا "للمغادرة الطوعية" لأفراد عائلات الفرق الأميركية من مواقع عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إثر تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يوم 16 يونيو الجاري تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، وهي أقدم حاملة طائرات في الأسطول البحري الأميركي من بحر جنوب الصين اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن "يو إس إس نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين صباح الاثنين 16 يونيو/حزيران الجاري متجهة غربا بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء وسط فيتنام.

 وفي 19 يونيو الجاري نقل عن مسؤول عسكري أميركي وجود خطط لنشر حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا.

 ونقلت شبكة "سي إن إن" عن خبيرين أميركيين قولهما إن من المتوقع نشر "يو إس إس فورد" الأسبوع المقبل في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل.

ووصلت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط يوم 20 يونيو الحالي لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".

وتعمل الولايات المتحدة على تشغيل قواعد عسكرية في الشرق الأوسط منذ عقود.

ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، تدير الولايات المتحدة شبكة واسعة من المواقع العسكرية، سواء الدائمة أو المؤقتة، في ما لا يقل عن 19 موقعا في المنطقة.

 

من بين هذه المواقع، توجد 8 قواعد دائمة موزعة في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

وسجلت القوات الأميركية أول انتشار لها في الشرق الأوسط في يوليو 1958 عندما أرسلت قوات قتالية إلى بيروت خلال الأزمة الداخلية في لبنان. وبلغ الحشد الأميركي في لبنان في ذروته نحو 15 ألفا من قوات البحرية والجيش.

واعتبارا من منتصف عام 2025، بلغ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ما بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد كبيرة ودائمة، وكذلك في مواقع أمامية أصغر في أنحاء المنطقة.

والدول التي تضم أكبر عدد من القوات الأميركية هي قطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتُعد هذه المنشآت محاور حيوية للعمليات الجوية والبحرية، والخدمات اللوجستية الإقليمية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وإدارة القوة.

فيما يلي بعض القواعد البارزة في المنطقة:

قاعدة العديد الجوية (قطر)- أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، تم إنشاؤها عام 1996، تمتد على مساحة 24 هكتارا (60 فدانا)، وتستوعب ما يقرب من 100 طائرة، فضلاً عن الطائرات من دون طيار. تعمل هذه القاعدة، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي، مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" (CENTCOM) وكانت مركزية للعمليات في العراق وسوريا وأفغانستان.

قاعدة الدعم البحري، "إن إس إيه" [NSA] (البحرين)- تقع القاعدة البحرية الحالية الأميركية في موقع القاعدة البحرية البريطانية السابقة "إتش إم إس جيوفير" (HMS Jufair). تستضيف القاعدة حوالي 9 آلاف من موظفي وزارة الدفاع، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تُعد موطنا للأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتوفر الأمن للسفن والطائرات والقطع العسكرية والمواقع النائية في المنطقة.

معسكر عريفجان (الكويت)- هو قاعدة رئيسية للجيش الأميركي تقع على بعد حوالي 55 كلم (34 ميلا) جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل مركزا رئيسيا للوجستيات والإمداد والقيادة للعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وخصوصا ضمن منطقة عمل القيادة المركزية الأميركية.

قاعدة الظفرة الجوية (الإمارات)- قاعدة إستراتيجية تركز على الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الجوية القتالية. تستضيف القاعدة طائرات متقدمة مثل مقاتلات الشبح "إف-22 بابتور" (F-22 Raptor) وطائرات المراقبة المختلفة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وطائرات الإنذار المبكر والمراقبة الجوية "أواكس" (AWACS).

قاعدة أربيل الجوية (العراق)- تُستخدم من قبل القوات الأميركية للعمليات الجوية، خصوصا في شمال العراق وسوريا، حيث تقدم الدعم والمشورة للقوات الكردية والعراقية.

وكالات

 

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • إنجازات ZOI في مشاريع الربط تعزز مكانة المنطقة كمركز رقمي عالمي لتمكين المؤسسات في التوسع والابتكار
  • الرئيس عون استقبل الحوت: نقدر جهود جميع العاملين في شركة طيران الشرق الأوسط
  • 40 ألف جندي.. تعرف علي تفاصيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
  • الضربات الأمريكية لإيران.. كيف ترسم واشنطن حدود الأمن في الشرق الأوسط؟
  • القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
  • بن جامع: الشرق الأوسط على شفير الهاوية.. والدبلوماسية هي الحل
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • “مجلس التعاون” يحذر من زيادة حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والاستقرار بها
  • شركة نفط البصرة تنفي توقف تصدير النفط عبر موانئ المحافظة