للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_الرياض
تواصل وزارة الداخلية تنفيذ مبادرة “طريق مكة” -إحدى مبادراتها ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030- في (7) دول هي المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار، وذلك عبر (11) مطارًا في الدول المستفيدة.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات، وشهدت المبادرة منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مدبولى: تنظيم معرض "تراثنا" للعام السابع يؤكد اهتمام الرئيس بقطاع الحرف اليدوية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات ،واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أجواء احتفالات النصر التي تشهدها الدولة المصرية هذا الأسبوع؛ بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر 1973 المجيد، مجددا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بهذه المناسبة، كما هنأ الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، والشعب المصري العظيم، بهذه المناسبة المجيدة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها.
و أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرسائل القوية المعبرة التي تضمنت كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر، والتي أكد خلالها أن التجربة المصرية في السلام مع إسرائيل لم تكن مجرد اتفاق، بل كانت تأسيساً لسلام عادل رسخ الاستقرار، وأثبت أن الإنصاف هو السبيل الوحيد للسلام الدائم، وأنه من هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
كما أشار رئيس الوزراء إلى الاجتماعات التي عقدها الرئيس هذا الأسبوع، في إطار مواصلة المتابعة الدورية لأداء مختلف قطاعات الدولة، لافتا إلى أن سيادته تابع مطلع الأسبوع الحالي سير العمل المشترك بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، وجهاز "مستقبل مصر"، فيما يتعلق بتوفير التغذية الكهربائية للمشروعات الزراعية الجديدة التي يشرف عليها الجهاز، وفي مقدمتها مشروع "الدلتا الجديدة"، كما تم استعراض مستجدات إنشاء محطات المحولات الكهربائية اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي.
وفي الشأن المحلي، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن قيامه، نيابة عن الرئيس بافتتاح، فعاليات الدورة السابعة لمعرض المنتجات والحرف اليدوية والتراثية "تراثنا 2025"، مؤكدا أن تنظيم معرض "تراثنا" ــ للعام السابع على التوالي برعاية الرئيس ــ يؤكد اهتمام القيادة السياسية بقطاع الحرف اليدوية والآلاف من الحرفيين الذين يسهمون في تقديم منتجات متميزة تسهم في الحفاظ على الحضارة المصرية العريقة وتعبر عن التنوع الثقافي للدولة المصرية.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، جدد رئيس مجلس الوزراء تأكيد التزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، الذي يتم تنفيذه وفق رؤية مصرية خالصة تهدف إلى تحقيق مستهدفات الدولة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، لافتا إلى مواصلة الحكومة المصرية العمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه من إصلاحات مع صندوق النقد الدولي، ومشيرا في هذا الصدد إلى أنه عقد عدة اجتماعات أمس؛ لمتابعة عدد من المؤشرات الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزي، في إطار حرص الحكومة على المتابعة الدورية المستمرة لسعر الصرف ومعدلات التضخم، ومستجدات تعزيز أداء القطاع المصرفي، وكذلك التدفقات الدولارية، بالإضافة إلى المؤشرات الخاصة بتدعيم احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.
وفي سياق آخر، نعى الدكتور مصطفى مدبولي ـ ببالغ الحزن والأسى ـ العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد مسيرة عطاء حافلة قضاها في نشر أصول العلم والدعوة الوسطية المعتدلة للدين الحنيف، كما كان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، واستطاع أن يقدم الصورة الصحيحة للإسلام من خلال أسلوبه البلاغيّ المتفرد، كما كان للعالم الجليل إسهامات علمية ودعوية عديدة.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة العالم الراحل، وطلاب علمه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.