انفجار يودي بحياة 26 شخصًا على الأقل في شمال شرق نيجيريا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أفاد سكان محليون بأن انفجارًا وقع في شمال شرق نيجيريا أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في منطقة تعاني من تمرد مستمر منذ أكثر من عقد.
وقع الانفجار في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع الكاميرون، حيث استهدفت عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق مركبة كانت تقل مدنيين.
وذكر شهود عيان أن الانفجار أدى إلى مقتل معظم الركاب على الفور، بينما نُقل المصابون إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن المنطقة شهدت في السابق هجمات مماثلة نفذتها جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، اللذان ينشطان في شمال شرق نيجيريا.
تأتي هذه الحادثة في وقت تكثف فيه الحكومة النيجيرية جهودها لمكافحة التمرد في المنطقة، حيث أطلقت عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
منذ بدء التمرد في عام 2009، قُتل أكثر من 40,000 شخص، ونزح أكثر من 2.5 مليون آخرين من منازلهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة في شمال شرق نيجيريا والدول المجاورة.
تواصل السلطات التحقيق في الحادث، وتحث السكان على توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرق نيجيريا تمرد الكاميرون الانفجار بوكو حرام تنظيم داعش غرب إفريقيا فی شمال شرق نیجیریا
إقرأ أيضاً:
قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية
قتل قطّاع طرق في ولاية زامفارة في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في شباط/فبراير رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان الاثنين.
وتتعرّض زامفارة وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.
وقال قاسم إبراهيم الذي يقطن قرية بانغا لوكالة فرانس برس إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33 قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".
وأكد المسؤول المحلي مانير حيدرة أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.
وبدأت أعمال العنف بمطالبات بحقوق في المياه والأراضي بين مربي ماشية ومزارعين لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة، مع سيطرة عصابات على مجتمعات ريفية مهملة حيث يعد حضور الحكومة قليلا أو معدوما.
وفي شباط/فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية بانغا في منطقة كاورا نامودا على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.
لكن لم يعد الجمعة غير 18 رهينة إلى بانغا تحدّثوا عن مقتل البقية.
وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".