82 عمارة.. وزير الإسكان يتابع مشروعات ومرافق وطرق مدينة السادات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بعددٍ من مشروعات الإسكان والمرافق والطرق وأعمال التطوير بمدينة السادات، بجانب متابعة نتائج حملات مواجهة المخالفات والظواهر العشوائية بالمدينة.
وفي هذا السياق، شدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، والالتزام بالجداول الزمنية لتسليم الوحدات للمواطنين في المواعيد المحددة، وتنفيذ المشروعات الجديدة وفق المواصفات المطلوبة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة لتوفير سكن لائق، وخدمات تواكب تطلعات المصريين.
وأكد وزير الإسكان، أهمية المتابعة الدورية لنسب الإنجاز بالمشروعات، والتنسيق الكامل مع الشركات المنفذة والاستشاريين لضمان التنفيذ وفق أعلى معايير الجودة.
وفي هذا الإطار، قام المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، ومسئولو الجهاز، بجولة تفقدية شملت مواقع إنشاء 82 عمارة سكنية تضم 1968 وحدة بنظام "الإسكان الأخضر" ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”.
كما تابع المشروع السكني "ديارنا" للإسكان المتوسط، حيث اطمأن على تقدم الأعمال في العمارات السكنية الجاري إنشاؤها ومواصفات التنفيذ.
وشملت الجولة أيضًا، متابعة أعمال تطوير الطرق والمرافق، حيث وجه رئيس الجهاز بضرورة مراعاة جودة التنفيذ ونظافة الأحياء، لتعكس الصورة الحضارية لمدينة السادات.
كما تم متابعة أعمال توسعة المحور المركزي للمدينة، الذي يعد أحد أهم شرايين الحركة المرورية، حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة 5.2 كم من الطريق، مع التخطيط لإضافة 1.5 كم أخرى لتعزيز الانسيابية المرورية.
كما تفقد رئيس الجهاز خط ازدواج نقل المياه العكرة (قطر 1000 مم) من المأخذ إلى محطة التنقية الجديدة الجاري إنشاؤها، حيث شدد رئيس الجهاز على ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تأخير لضمان عدم تعطيل الخدمات الحيوية للمواطنين.
وتفقد المهندس ياسر عبد الحليم حسن، سير العمل بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية بحيي "الفردوس" و"النور"، ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، إلى جانب الوقوف على معدلات التنفيذ بمواقع عمارات الإسكان الجديدة الجاري إنشاؤها بالمدينة.
وخلال الجولة، تابع عبدالحليم أعمال الطرق والمرافق داخل حي الفردوس، الذي يضم 2180 وحدة، وحى النور بعدد ٥١ عمارة سكنية نموذج 90 متراً للوحدة تضم ٣ غرف وصالة للوحدة ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
ووجه الإدارات المختصة بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء والارتقاء بالمستوى البيئي والخدمي داخل الكتلة السكنية، بما يعكس الصورة الحضارية للمدينة.
وتفقد المهندس ياسر عبد الحليم المسطحات الخضراء والمناطق المزروعة بذات الأحياء، وأشاد بمستوى أعمال الزراعة والتجميل، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية للمسطحات الخضراء لضمان استدامتها كمتنفس طبيعي للمواطنين.
وفي السياق ذاته، قال المهندس ياسر عبد الحليم حسن، إنه تم شن حملتين بالتنسيق مع شرطة المرافق، لرفع الإشغالات الموجودة أمام المولات التجارية وللباعة الجائلين مفترشي الطرق والأرصفة مما يعوق الحركة المرورية والمارة بشارع أبوبكر الصديق، مما ينعكس سلبا على المظهر الحضاري للمدينة.
وطالب رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، السكان وأصحاب المحال التجارية بالتعاون مع الحملات وعدم التعدي على الشوارع أو الأرصفة، للحفاظ على النظام العام والمظهر الجمالي للمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان مشروعات الإسكان الوحدات الإسكان الأخضر وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
أطلقت جامعة مدينة السادات اليوم السبت، قافلة «أنتِ الحياة» الشاملة الطبية والبيطرية والزراعية، إلى جانب مشروع تنموي توعوي بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية وعلاجية وتوعوية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وجاءت القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أحمد نوير، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، والدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب والمشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، والمهندس محمد غزال، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الطبية وكلية التكنولوجيا الحيوية وكلية الطب البيطري.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف الخدمات الصحية والاجتماعية بقرية كفر السنابسة تضامنًا مع أهالي القرية في أعقاب أحداث الطريق الإقليمي التي راح ضحيتها ثماني عشرة فتاة من بناتها، وكذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بما يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والإنساني في دعم القرى الأكثر احتياجًا وتقديم خدمات مجانية متكاملة للمواطنين.
وأفاد المهندس محمد غزال، أن القافلة الشاملة تضمنت قافلة طبية بشرية شهدت حضور اللواء وليد سالم رئيس مركز ومدينة منوف، والدكتورة أمل غنيم منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية، حيث تم توقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان لعدد 725 مستفيدًا من أهالي القرية في تخصصات الأطفال والباطنة والعظام والجلدية والرمد والأنف والأذن، إلى جانب إجراء التحاليل الطبية اللازمة، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير رعاية صحية لائقة.
كما شملت قافلة بيطرية بحضور الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، وتم خلالها الكشف على الحيوانات والطيور وصرف العلاج اللازم مجانًا في تخصصات الباطنة والأمراض المعدية والتوليد والتناسل والجراحة والدواجن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 323 حالة، بما يدعم الثروة الحيوانية والداجنة ويعزز الأمن الغذائي بالقرية.
كما نُفذت القافلة الزراعية بحضور المهندس خالد التلواني، مدير مزرعة كلية التكنولوجيا الحيوية، حيث تم إجراء زيارات ميدانية لبعض حقول القمح، ورُصدت بعض الحشائش عريضة الأوراق بالزراعات، وتم توعية المزارعين بطرق المكافحة السليمة والرش باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.
وشهدت القافلة إقبالًا كثيفًا من أهالي قرية كفر السنابسة، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة، مثمنين دور جامعة مدينة السادات والأطقم الطبية والبيطرية والإدارية المشاركة، ومقدمين الشكر للجامعة على هذا الإنجاز الإنساني والمجتمعي.
كما تضمن المشروع التنموي المصاحب للقافلة تنظيم مجموعة من الندوات التوعوية، حيث عُقدت ندوة بعنوان «الماء سر الحياة. كيف نحافظ عليه» حاضر فيها الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية، وتناول خلالها أهمية الماء كعنصر أساسي للحياة ودوره الحيوي في صحة الإنسان والبيئة والتنمية، مؤكدًا أن الماء أساس كل كائن حي، وله أهمية دينية واقتصادية وبيئية كبرى، فضلًا عن دوره في الزراعة والصناعة والصحة العامة واستدامة النظم البيئية.
كما عُقدت ندوة بعنوان «أثر استخدام المواد الحافظة والملونة في المواد الغذائية على الصحة» حاضر فيها الدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، حيث أوضح مخاطر المواد الحافظة الصناعية وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان، ومنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومشكلات فرط الحركة لدى الأطفال، وتأثيرها على صحة القلب وارتباطها بمرض السكري، مشددًا على أهمية الاعتماد على الأغذية الطازجة وتجنب الوجبات الجاهزة واللحوم المعالجة، وضرورة قراءة البيانات المدونة على المنتجات الغذائية.
وشملت الفعاليات أيضًا ندوة بعنوان «مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات على الجسم» حاضر فيها متخصصون من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تناولوا خلالها الأضرار الصحية الجسيمة للتدخين بشقيه الإيجابي والسلبي وتأثيره على مختلف أجهزة الجسم، إضافة إلى مخاطر المخدرات، كما استعرضوا الخدمات المجانية والسرية التي يقدمها الصندوق على مدار 24 ساعة من خلال الخط الساخن 16023.
واختُتمت الندوات بندوة بعنوان «أثر استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب» ألقتها الدكتورة سالي فتح الله صيدلانية بالإدارة الطبية، حيث حذرت من مخاطر التناول العشوائي للأدوية دون الرجوع إلى الطبيب، وما قد يترتب عليه من مضاعفات خطيرة وتفاعلات دوائية تضر بصحة الكبد والكلى وتفقد بعض الأدوية فعاليتها، مؤكدة أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية وعدم إساءة استخدام العقاقير.
وتؤكد جامعة مدينة السادات استمرارها في تنفيذ القوافل الشاملة والمشروعات التنموية والتوعوية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخًا لدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.