شاشات، موجات، ومنصات ..!!

صديق السيد البشير *

[email protected]

(1)
بعد مسيرة زاخرة بالمنجزات، عملا، علما، ومعرفة، متنقلا فيها بين فضاءات الإخراج التلفزيوني وعالم التدريس الجامعي، هذا هو الدكتور محمد بشير عبادي يقدم بعض مؤلفاته، لتصافح الأسماع والأبصار والعقول بمحبة وجمال وتفرد وعذوبة ومهنية.
هنيئا لنا ولكم بكتابين مهمين، عملا، علما، ومعرفة، أسمى الأول، إخراج الأخبار التلفزيونية (محصلة الإنتاج)، وحمل الثاني اسم، صناعة الهوية التلفازية (رؤية فكرية ومعايير مهنية).

قراءة متأنية، إمتاعا ومؤانسة نتمناها لكم، طلابا وعلماء ومختصين، إلى جانب أولئك الذين يأكلون خبزهم من عالم الشاشات والموجات والمنصات.
(2)
ذاكرة بصرية بعدسة هاتفي النقال، مع مقطوعة (نهر الجور) للموسيقار السوداني بشير عباس (رحمة الله عليه)، في توثيق لمعرض الزهور في نسخته الخامسة، بتوقيع منظمة شرايين الأمل، في جناح شركة سكر كنانة بنادي الضباط بمدينة كوستي.
المعرض الذي أقيم منتصف فبراير 2025‪
، حوى باقة منتقاة من برامج ترفيهية وفقرات توعوية وأجنحة لسيدات الأعمال، ونماذج للمرأة المنتجة، هذا إلى جانب أصناف من نباتات الزينة والغابية والمثمرة وألوان مختلفة من العطور ومستحضرات التجميل.
أنتجت عنه عددا من المراد المسموعة والمرئية عبر الهاتف النقال، في تطبيق عملي لصحافة الموبايل، التي أدرسها لطلاب العلم والمعرفة والمهتمين.
(3)
بعزيمة وإصرار وصبر ويقين، بدأت الرحلة، رحلة البناء والإعمار للأرض والديار، الراسخة في العقل والقلب والوجدان والروح، روح الإنتماء للأرض، تاريخا وجغرافيا، لمنطقة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض السودانية، أشعل مؤسسها نار القرآن الكريم قبل أربعة قرون، مخرجة الآلاف من حفظة كتاب الله الكريم.
بهذه المحبة بدأنا المسيرة القاصدة لبناء وإعمار منطقة العليقة الشيخ محمد ودمضوي، وبدعمكم، تتحقق المقاصد والأهداف، أهداف تلخصها الأستاذة مريم البشير أمين الثقافة والإعلام بمنظمة العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، في مادة بصرية ترويجية أنتجتها بالهاتف المحمول لتخاطب الأسماع والأبصار والعقول بمحبة وجمال وتفرد وعذوبة ومهنية، مهنية تطبقها مريم في صور متحركة وموسيقى لبضع ثوان، ملخصة المشروعات التي تخطط لتنفيذها المنظمة في قادم الأيام.
(4)
بعد أن أحدثت شبكة الجزيرة الإعلامية نقلة نوعية في الإعلام على المستويين، الإقليمي والدولي، بقنواتها ومراكزها البحثية، إلى جانب موقعها الإلكتروني الموسوم، (الجزيرة نت)، فمعهد الجزيرة للإعلام، الذي يشكل نافذة مهمة لأهل الإعلام، عملا، علما، ومعرفة.
يوفر المعهد تعليما إلكترونيا وآخر حضوريا، بأحدث الأجهزة وأفضل الأدوات بمشاركة نجوم الشبكة في التقديم والإخراج والإنتاج وغيرها.
يحاول المعهد تثقيف المهتمين بعناصر الإنتاج البصري، خاصة في جزء يتعلق بعناصر التقرير التلفزيوني الخمسة، وهي الصورة والنص والصوت الطبيعي والمقابلات والوقوف أمام الكاميرا، المعروفة اختصارا بال PTC .
في تدوينة له على منصاته الرقمية يعرف المعهد التقرير التلفزيوني الميداني بأنه :"ليس مجرد نقل للحدث، بل بناء سردي بصري يتكوّن من عناصر متكاملة تُصنع منها القصة".
بذلك، يسهم المعهد والشبكة في صقل المهارات الإعلامية على يد أفضل المدربين بأحدث التقنيات العالمية تقديم خدمة متكاملة للمتلقي، من إخبار، وتثقيف، وترفيه، وتوعية، وتدريب، وتعليم.
(5)
بعد تجارب إمتدت لعشرات السنين بين تصميم، وتشكيل، وتصوير، وإخراج، وتدريب، أطلق الزميل عمر كمال محمود (رنقو) منصة رقمية اسماها (المدرج) منتقلا بها من عالم الإخراج الصحفي إلى فضاءات الصحافة الرقمية، محاولة منه لصناعة محتوى مرئي ومسموع، ومواكبة لعالم الإعلام وتحديثاته.
يصنع (رنقو) محتوى منصته بالهاتف المحمول في تطبيق عملي لصحافة الموبايل، مشكلا ثنائية بينه والصحافي ومقدم البرامج عبدالعليم مخاوي.
مع دعوات صادقات له والآخرين ببلوغ المرامي وتحقيق الأهداف.
*صحافي سوداني  

المصدر: سودانايل