جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اسم الراحلين الدكتور علي صلاح، استشاري أمراض القلب المتفرغ، وأخصائي التمريض صلاح صفوت، اللذين انتقلا إلى رحمة الله أثناء أداء رسالتهما الإنسانية في رعاية المرضى.
جاء التكريم خلال احتفالية نظمها معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحت شعار "يوم الوفاء"، حيث سلم الوزير دروعًا تذكارية لعائلتي الفقيدين، معلنًا استمرار تخصيص جائزتين سنويتين تحملان اسميهما تخليدًا لذكراهما وتقديرًا لعطائهما.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أبناء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جسدوا عبر تاريخهم أروع صور التضحية والعطاء.
وأشار إلى أن ما قدمته الهيئة من شهداء خلال جائحة كورونا هو خير شاهد على هذا العطاء المتواصل، لافتًا إلى أن شهيدي اليوم قد خطّا اسميهما بحروف من نور في سجل أبطال المهنة.
دروس حية في الإخلاص والتفانيمن جهته، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لما قدمه الراحلان من دروس حية في الإخلاص والتفاني.
ولفت إلى أن الدكتور علي صلاح، الذي واصل العطاء رغم تجاوزه سن التقاعد بعشر سنوات، أصر على المشاركة في بعثة رسمية إلى مستشفى العريش لعلاج مرضى القلب، حيث وافته المنية داخل غرفة التحكم بعد إتمامه عملية قسطرة قلبية ناجحة أنقذ بها حياة مريض.
وأضاف أن أخصائي التمريض صلاح صفوت توفي عقب إنهائه قائمة عمليات القسطرة اليومية بمعهد القلب، واصفًا وفاتهما أثناء أداء الواجب بأنها "دليل على حسن الخاتمة"، ومؤكدًا احتسابهما مع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية.
بدوره، قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير معهد القلب القومي، إن فرق المعهد الطبية تبذل جهودًا مضنية في خدمة المرضى دون كلل، معتبرًا أن تكريم شهيدي اليوم هو لمسة وفاء لبطلي المعهد اللذين كرسا حياتهما لخدمة المرضى.
وأشار عبد الهادي إلى أن الدكتور علي صلاح كان من الرعيل الأول لمعهد القلب، وتتلمذ على يديه أجيال من الأطباء، حيث ظل حريصًا على نقل علمه وخبراته إلى الشباب، بما يُعد "علمًا يُنتفع به" في ميزان حسناته، فيما عُرف صلاح صفوت بين زملائه بالكفاءة والنشاط والتفاني في العمل.
شهد مراسم التكريم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، والدكتور شريف عبد الهادي، عميد معهد القلب القومي الأسبق، إضافة إلى عدد من رؤساء أقسام المعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة شهيدي الواجب علي صلاح وزير الصحة والسكان التمريض الدکتور علی صلاح وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: لبنان لا يرتهن ولنكن أصحاب قرار وطني جامع
أكد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أن "لبنان لا يرتهن لأحد"، داعياً إلى "أن نكون أصحاب قرار وطني جامع، على قدر المسؤولية وعلى قدر الحمل، بالصحة وبالوزارة وبالسياسة، بالحق".كلام ناصر الدين جاء في ختام جولة قام بها على مستشفيات قضاء الهرمل، حيث زار مستشفى الهرمل الحكومي، بحضور النواب إيهاب حمادة، غازي زعيتر، وملحم الحجيري، إلى جانب مديري المستشفيات الحكومية والخاصة في الهرمل ومستشفى بعلبك الحكومي، رؤساء بلديات قضاء الهرمل واتحاد البلديات وبلدية القاع، ومسؤول حركة "أمل" في البقاع أسعد جعفر، وفعاليات اجتماعية وثقافية وصحية.
وأكد ناصر الدين أن "هذه المنطقة التي قدّمت وبذلت أغلى التضحيات تستحق لفتة من الدولة"، مشيراً إلى أن "المستشفيات الخاصة والحكومية في المنطقة لعبت دوراً أساسياً خلال كل الأزمات، من الضائقة المالية، إلى جائحة كورونا، والحرب الأخيرة، وحادثة البيجر، وصولاً إلى المآسي الاقتصادية، حيث لم يجد المواطن – سواء كان لبنانياً أو غير لبناني – جهة ضامنة سوى المستشفيات الحكومية أو الخاصة ضمن الحدود المقبولة".
وأشار إلى أن "عدداً من المستشفيات الخاصة اشتكى من مسألة الأسقف المالية"، موضحاً أن "في مناطق بعلبك – الهرمل وعكار والأطراف، تُصرف المبالغ المرصودة خلال فترة قصيرة جداً بسبب الحاجة الكبيرة، وهناك أشخاص لا يملكون تخطيطاً أو مالاً أو تأميناً أو جهة ضامنة، ويجب أن يكونوا ضمن رعاية وزارة الصحة. خلال الأشهر الستة الأولى عملنا على إعادة ترتيب هذه الأسقف المالية حسب اختصاص المستشفى. المستشفى التي تستقبل مريض وزارة الصحة أهلاً بها، والتي لا تستقبله سيكون لنا معها إجراء خاص، لأن مريض وزارة الصحة ليس مريضاً على الهامش، ولا يوجد فرق بينه وبين أي مريض مضمون".
وشدد على أن "مريض وزارة الصحة يُحترم ويُقدّر، وهو مضمون من الدولة"، وأضاف: "موقفنا الوطني الجامع كان عنوان دخولنا إلى الحكومة، وناقشنا في جلسات مجلس الوزراء بكل إيجابية ومنطق وبلاغة. لبنان لا يرتهن. دعونا أن نكون أصحاب قرار وطني جامع، على قدر المسؤولية وعلى قدر الحمل، بالصحة وبالوزارة وبالسياسة، بالحق. نسأل الله أن يُبعد عن بلدنا المشاكل ويحميه صحياً وسياسياً وأمنياً أمام الأطماع والانتهاكات المستمرة".
وأعلن ناصر الدين عن تجهيزات جديدة لمستشفى الهرمل قريباً، وسلم إدارة المستشفى سيارة إسعاف حديثة. مواضيع ذات صلة خلف: لا مواجهة للمشاريع التوسعية إلا بموقف وطني جامع Lebanon 24 خلف: لا مواجهة للمشاريع التوسعية إلا بموقف وطني جامع