أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي، في حين اتفقت نيودلهي وإسلام آباد على فتح معبر حدودي بشكل استثنائي اليوم وغدا لعودة مواطني البلدين.

كما تحدثت مصادر محلية عن إسقاط مسيرة هندية في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وجاء في وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن سلطات جامو وكشمير قررت إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الإقليم، وتكثيف الوجود الأمني في بقية المناطق السياحية.

ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.

توغل وشيك

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أمس الاثنين إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف في مقابلة مع رويترز أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية في هذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن الجيش الباكستاني حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

إعلان

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

وأشار الوزير الباكستاني إلى أن إسلام آباد تواصلت مع الدول الصديقة مثل دول الخليج والصين، كما أطلعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما على الوضع.

وأضاف أن بعض الدول الصديقة في الخليج العربي تدخلت للتوسط بين الجانبين، دون أن يسمي أيّا منها.

وذكر آصف أن الولايات المتحدة "تنأى بنفسها" حتى الآن عن التدخل في هذه المسألة.

وعبّرت الصين عن أملها في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس، ورحبت بجميع الإجراءات لتهدئة الوضع.

وعقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، اتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان الاتهامات وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت التجارة مع الهند، وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحطم طائرة في الهند على متنها 242 شخصا

تحطمت طائرة في أحمد آباد بالهند على متنها 242 شخصا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

متجهة لـ برمنجهام.. تحطم طائرة هندية في مطار أحمد أبادمنخفض الهند الموسمي يؤثر على حالة الجو.. الأرصاد توضح

وأشار مصدر هندي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الهندية التي تحطمت في "مطار أحمد أباد" في الهند كانت متجهة لـ"مطار بيرمنجهام" في بريطانيا.

وفي وقت لاحق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، تحطم طائرة صغيرة في المحيط الهادئ على بُعد 8 كيلومترات (5 أميال) من الساحل بالقرب من سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية وعلى متنها ستة أشخاص.

وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن السلطات تُجري تحقيقاتٍ في حادثة تحطم طائرة صغيرة.

كما صرح مسؤولو خفر السواحل الأمريكي باكتشاف حطام بالقرب من بوينت لوما حيث بدأوا البحث عن الحطام في منطقة يبلغ عمق المياه فيها حوالي 61 مترا.

طباعة شارك الهند أحمد آباد مصدر هندي

مقالات مشابهة

  • سيحكم بينهما.. ترامب يتعهد بجمع الهند وباكستان على طاولة المفاوضات
  • الأردن يعزي بضحايا تحطم طائرة في أحمد آباد
  • رئيس الوزراء الهندي: حادث تحطم الطائرة مفجع ومأساوي ولا يمكن وصفه بالكلمات
  • تحطم طائرة في الهند على متنها 242 شخصا
  • ما مستقبل التجارة بين باكستان والهند في ظل التوترات بين البلدين؟
  • باكستان.. حملة أمنية ضد عرض الأسلحة على مواقع التواصل
  • 200 مشارك في احتفال الفيوم باليوم العالمي لليوجا بحضور السفير الهندي
  • باكستان تتجه لزيادة الإنفاق الدفاعي بعد شهر من مواجهة مع الهند
  • باكستان ترفع ميزانية الدفاع على حساب الدعم الاجتماعي وسط تصاعد التوترات مع الهند
  • العامل الهندي: مآلات التقارب المُتزايد بين باكستان وتركيا