شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت شركة XPeng Aeroht عن مشروعها لإنتاج سيارة مميزة مجهّزة بطائرة صغيرة.
وأشارت المديرة العامة للاتصالات الدولية في الشركة إلى أن شركتها تخطط لبدء الإنتاج الضخم لمركبة Land Aircraft Carrier (LAC) في النصف الأول من العام القادم.
تأتي المركبة بطول 5 أمتار ونصف، عرضها مترين، وارتفاعها مترين، وقمرتها تتسع لأربع ركاب، وبدلا من صندوق الأمتعة الخلفي حصلت السيارة على قمرة خاصة وضعت فيها طائرة مروحية صغيرة تتسع لشخصين.
حصلت السيارة على بطارية تكفيها لتقطع ألف كلم بالشحنة الكاملة تقريبا، ويمكن أن تستخدم كسيارة عادية لمحبي السفر والرحلات، أو يمكن استعمالها كآلية إنقاذ في حالات الطوارئ.
وأشارت XPeng Aeroht إلى أنها تختبر مركبتها الجديدة في مناطق شمال الصين لاختبار قدراتها على العمل في الطقس البارد، وأن هذه المركبة ستُصنع للأسواق الصينية حاليا، ومن المحتمل أن يتم تصديرها إلى بلدان أخرى مستقبلا.
المصدر: 1prime
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السيارة الصين اليمن
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4