إسبانيا تشكر المغرب وتوضح نسبة اختفاء الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن 60% من حاجة بلاده إلى الكهرباء اختفت خلال 5 ثوان، موجها شكره المغرب لمد بلاده بالكهرباء إثر انقطاع مفاجئ أمس الاثنين.
وأوضح سانشيز -في بيان عقب اجتماع مجلس الأمن القومي في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة مدريد مساء أمس- أن أسباب انقطاع الكهرباء لا تزال مجهولة، مؤكدا أن العمل جارٍ لإعادة التيار الكهربائي بشكل كامل.
وتابع "لا يمكن لشركة الكهرباء تحديد الوقت الدقيق اللازم لاستعادة الوضع الطبيعي، لم نشهد من قبل انهيار النظام إلى الصفر بهذا الشكل".
وأفاد سانشيز بعودة قرابة 50% من التيار الكهربائي على مستوى البلاد، وبأن هناك تحسنا ملحوظا في جميع المناطق، معربا عن شكره لفرنسا والمغرب على تضامنهما مع إسبانيا خلال هذه الأزمة.
كما قالت قناة "ميدي 1 تي في" المغربية إن سانشيز توجه بالشكر للمغرب لمساعدته في مد إسبانيا بالكهرباء إثر الانقطاع الذي شهدته دول أوروبية صباح أمس الاثنين.
وذكرت القناة أن سانشيز قال في مؤتمر صحفي "نشكر المغرب لأنه ساعدنا على إعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس عبر تزويدنا بربط مؤقت".
إعلانوشهدت إسبانيا والبرتغال أمس الاثنين انقطاعات غير مسبوقة في الكهرباء، في وقت قد تستغرق فيه إعادة التيار 10 ساعات في إسبانيا، وفق مصدر رسمي.
وذكرت "ريد إلكتريكا" المشغلة لشبكة الكهرباء، في بيان، أن إعادة التيار قد تستغرق بين 6 و10 ساعات، مبينة أن إسبانيا تشهد انقطاعا غير مسبوق في التيار.
وعلى صعيد الأزمة نفسها في البرتغال، ذكرت شركة الكهرباء المحلية "إي- ريديس" في بيان أن انقطاع التيار قد يكون ناجما عن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية، وفق صحيفة بوليتيكو.
وفي بيان لاحق، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية البرتغالية في بيان أن عودة التيار إلى طبيعته بشكل كامل في البرتغال قد تستغرق أسبوعين، وعزت الانقطاع إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
أمام إحدى دوائر محكمة الأسرة، وقف ثلاثة أشقاء يروون تفاصيل قصة غريبة ومؤلمة، تبدأ بانقطاع أخبار والدتهم البالغة من العمر 67 عامًا منذ أكثر من خمس سنوات، بعد زواجها من صديق للعائلة وسفرها إلى خارج البلاد.
قال الابن الأكبر البالغ من العمر 32 عامًا إن والدته اختفت من حياتهم عقب وفاة والده، حيث ارتبطت سريعًا بشخص كان صديقًا للأسرة، ثم تزوجته وسافرت معه دون أن تخبر أبناءها بتفاصيل زواجها أو مكان إقامتها.
أوضح الابن الأوسط أنهم حاولوا التواصل معها بشتى الطرق، لكنها أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرت أرقام هواتفها، وانقطعت أخبارها.
وأضافت الأخت الصغرى أن مشاعرهم متضاربة، بين الحزن على فراق الأم، والدهشة من اختفائها المفاجئ، مشيرة إلى أن هناك ميراثًا كبيرًا مسجلًا باسم والدتهم يشمل حسابات بنكية وممتلكات وعقارات وشركة استيراد وتصدير، ولا يمكنهم التصرف فيه إلا بإثبات وفاتها قانونيا.
رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها الأشقاء لعدم كفاية الأدلة التي تثبت وفاة والدتهم، مؤكدة أن مجرد الانقطاع عن التواصل لا يُعد دليلاً قانونيًا كافيًا لإثبات الوفاة، لكن الأشقاء قرروا الاستئناف على الحكم الصادر، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في القضية حتى يحصلوا على حقوقهم.