إطلاق نار في السويد ومقتل 3 أشخاص
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكدت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة أشخاص إثر إطلاق نار في مدينة أوبسالا السويدية.
إطلاق نار في السويدوقالت وسائل إعلام سويدية إن إطلاق النار وقع في صالون لتصفيف الشعر بالقرب من ساحة فاكسالا في وسط المدينة، ولا يزال مطلق النار، الذي فر على متن دراجة نارية، هارباً، وفقاً لما أوردته إذاعة بي بي سي البريطانية.
وطوّقت الشرطة السويدية منطقة واسعة، ويجري التحقيق في جريمة القتل.
وقع الحادث عشية مهرجان فالبورجيس الربيعي، الذي يجذب حشوداً غفيرة إلى شوارع أوبسالا، الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم، والمعروفة بجامعتها.
وقال شاهد عيان لقناة TV4 السويدية: "حدث كل شيء بسرعة هائلة دوى هائل".
وقال المتحدث باسم الشرطة السويدية ماجنوس يانسون كلارين، لقناة TV4: "تجري حالياً جهود كبيرة، حيث تشارك مروحية تابعة للشرطة في البحث عن مطلق النار".
وأضاف كلارين أنه تم إيقاف خدمات القطارات في المنطقة لمنع الجاني من استخدامها للفرار، لكنها استؤنفت الآن.
حوادث إطلاق النار في السويدلا تزال هوية الضحايا ومطلق النار غير واضحة إلا أن القلق تزايد بشأن عدد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السويد في السنوات الأخيرة، وأعلنت الحكومة رغبتها في تشديد قوانين الأسلحة في البلاد.
في فبراير، قُتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تعليم الكبار في مدينة أوريبرو السويدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق نار في السويد مقتل 3 أشخاص إطلاق نار السويد الشرطة السويدية الشرطة السویدیة نار فی السوید إطلاق نار فی
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.